على درب الشهادة سائرون /بقلم وليد كمال أبي فرج

#ثلاثاء_الشهيد
#لن_ننسى_لن_نسامح
ها أنا أكتبك في كلمات نهار الثلاثاء ثلاثاؤك يا علاء،
فماذا أسرد وأقول والحروف قواطعٌ
وماذا أكتب وأجود والكلمات فيك فياصلُ
أنت إبن عمي عقيد إبن عائلة أبي فرج إبن الحزب وإبن الشويفات ورفيقي بكل ما تحمل من معنى الرفاقية ونضالها .

إنتسبنا أنت وانا كما الكثير من دارنا وأقرباؤنا الى مدرسة الحزب التقدمي الاشتراكي مدركين وعن قناعة أن فكر الكمال هو خلاص في هذا الوطن من شراذم الطائفية والإنعزال. وكنا على الدوام على خطى الشهادة سائرين ثائرين ولم نتراجع أخذين العِبر من شهادة كبيرنا ومعلمنا وشهيدنا الاكبر كمال جنبلاط.

الشرف كل الشرف لنا كعائلة أن يكتب إسم شهيد من عائلتنا وقد أضحوا أربع شهداء يا علاء:
الشهيد عصمت أبي فرج
الشهيد زياد أبي فرج
الشهيد وائل فرج
وانت يا رفيقي

تكتب أساميكم نياشين مذهبة على صدورنا رافعين الراس بين الامم وقائلين القول الواحد والقرار الراشد والصائب أن لا معلم لنا غير الكمال ولا قائد لنا غير الوليد ولا مستقبل لنا بغير تيمور رئيسا للقاء الديموقراطي.

يا ابن عمي طلبت الشهادة ونلت الشرف الاعلى ولك المجد في عليائك ولنا الفخر بين الامم.

(الأنباء)