مكّة بين النّصرانية واليمن

صدر عن مؤسسة الإنتشار العربي كتاب جديد بعنوان: “مكة بين النصرانية واليمن: دراسة في التاريخ العربي – الإسلامي حتى نهاية العصر الأموي” لمؤلفه الدكتور قيس كاظم الجنابي.

وجاء في تعريف الكتاب: “لقد نشأت دولة المدينة في يثرب في ظل مناخ يهودي، فحصل نوع من الصراع بين الفكر الإسلامي المشبّع بالنصرانية، وبين الرؤى والأفكار اليهودية، التي ترسخت في يثرب على مدى طويل، وهذا ما دفع اليهود للتحالف مع أهل مكة الذين يرون بأنّ الاسلام كان تراجعاً عن ثوابت مكة ومصالحها التجارية، وثقافتها النصرانية، فلما استقرّ الأمر وفتحت مكة، صار الوقت بوجه الاسلام أمراً بالغ الخطورة، فما أن التحق النبي بالرفيق الأعلى حتى حانت الفرصة أمام القبائل وبطون قريش في استغلال الصراع على السلطة للإعلان عن تمردها، باستحضار ثقافتها القديمة لمواجهة الفكر الجديد؛ ثم جرى تتويج هذا التمرد بحروب الردة، ثم صراعات الاخوة الاعداء، في حرب الجمل وصفين، ثم وقعة الطف ووقعة الحرة، وحرق مكة وضربها بالمنجنيق”.

تتوزع أعمال الكتاب على ثمانية أبواب تتضمن عدة فصول، عناوينها كالآتي: مؤرخا مكة الرائدان، في الطريق إلى يثرب، اليمن يرد على قريش، من يثرب إلى مكة، مكة بين العصا والنصرانية، العبور والشتات، حروب الاخوة الأعداء، وأخيراً أثر الثقافة النصرانية في الحياة العربية العامة في العصر الأموي.

يقع الكتاب في 356 صفحة.

موقع الدار: www.alintishar.com