هل ستتمّ إقالة يواخيم لوف بعد خروج أبطال العالم من دوري المجموعات؟

فشل المنتخب الألمانيّ بالدّفاع عن لقبه وودّع كأس العالم باكرًا ومن دور المجموعات الأمر الّذي شكّل صدمةً قويّةً لمشجّعي المانشافت كذلك للإعلاميين وللاّعبين خاصّةً أنّ الخروج باكرًا أمرٌ لم يعتاد عليه الألمان، فقد حصلَ ذلك مرّةً واحدة فقط عام 1938.

وقد شعر مدرّب المانشافت يواكيم لوف بخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة، وقد قال في تصريحه بعد المباراة:” أشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد استعدّينا جيّدًا للبطولة. إنّه أمرٌ صعب جدًّا توديع كأس العالم بهذا الشّكل. الطّريقة الّتي لعبنا بها كانت سيّئة ولم نستحق التّأهّل.”

خروج ألمانيا كان حديث الشّارع الألمانيّ والصّحافة الألمانيّة الّتي بدأت تتساءل “هل سيُقيل الإتّحاد الألماني لكرة القدم لوف؟”

رئيس الاتّحاد الألمانيّ غريندل أعلن اليوم أنّه تمّ الاتّفاق على أن يقوم الكادر الفنّي للمنتخب بتقديم تحليلٍ أوّليٍّ إلى الإتّحاد نهاية الأسبوع المقبل لشرح ما حصل، ويتوقّع أيضًا من المدرّب التّعليق حول مستقبله. هذا يعني أنّ الاتّحاد لن يُقيل يواكيم الّذي تمّ تجديد عقده قبل شهر تقريبًا حتّى عام 2022، بل تمّ ترك القرار له.

وفور وصول الفريق إلى مطار فرانكفورت بعد ظهر اليوم سأل الصّحافيّون لوف حول مستقبله فأجاب:” أنا أتحمّل مسؤوليّة ما حصل. المنتخب يُعاني من مشاكل عديدة، وسنقوم بمعالجتها سويًّا. سأجتمع مع الإتّحاد نهاية الأسبوع المقبل.

وهذا ما يؤكّد بنسبة كبيرة بقاء يواكيم لوف مدرّبًا للمانشافت نظرًا للسنوات الطّويلة الّتي قدّمها في خدمة المنتخب الألمانيّ، والاستقرار الّذي منحه إيّاه، فضلًا عن نتائجه الإيجابيّة حيثُ وصل إلى  3 نهائيّات وحصد كأس العالم عام 2014، كما أنّه فاز بكأس القارات عام 2017 ونال المركز الثّالث مرّة واحدةً.

(*) ليال التيماني- “الأنباء”