الكفاءات العربية ترحل في المهجر… ولا من يسأل!

 

واحد تلو الآخر يتساقطون… واحد تلو الآخر يرحلون! كفاءات عربية تهاجر إلى الغرب تتعلم في جامعاته وتعطيه من معرفتها بعد التخرج.

لا مراكز أبحاث في العالم العربي، ولا موازنات رسمية وحكومية مخصصة للبحث العلمي. تفريخ “الجامعات” في عدد من الدول العربية بتزايد بإضطراد.

بالأمس رحل الباحث والطبيب المصري الشهير عادل محمود، وقبله أحمد زويل ومايكل دبغي والعشرات من الأطباء والباحثين والعلماء الذين ضاقت بهم الأرض العربية فإتجهوا نحو فضاءات العالم الواسع ليثبتوا لأنفسهم ولأوطانهم وللعالم أن الإمكانات العربية كبيرة إذا ما توفرت لها المجالات لذلك.

حبذا لو يلتفت الحكام العرب إلى تعزيز العلم والمعرفة لأنهما السلاح الأقوى في مواجهة الانغلاق والتقوقع والتطرف بدل الإنفاق على شراء السلاح وبناء ناطحات السحاب!

(الأنباء)