أطلّ الصيف ومضى العيد… فأين السياح؟

يطلّ الصيف اليوم في 21 حزيران بعد اسبوع على انقضاء عيد الفطر السعيد، الا ان الواقع السياحي في البلد لا يزال مخيبا للآمال ودون التوقعات التي كانت معقودة ما بعد تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة وما قدوم العيد.

فحتى اليوم ارقام المؤسسات السياحية من مطاعم وفنادق غير مشجعة ابدا ولم تصل بعد الى المعدلات المطلوبة، فالقادمون الى لبنان هم اللبنانيون المغتربون وبعض الاجانب، فيما كان لبنان بانتظار قدوم السياح الخليجيين هذا الصيف، الامر الذي وعدت به المملكة العربية السعودية في اكثر من مناسبة، لا سيما في الافطار التكريمي الذي اقامته السفارة السعودية في لبنان على شرف الرئيس الحريري في بيروت بحضور الموفد السعودي الى لبنان نزار العلولا الذي وعد بدوره بعودة السياح بعد التكليف وعيد الفطر.

هذا ويشار الى ان وزارة السياحة كانت سبقت واعلنت عن افتتاح مكاتب سياحية تسويقية في الخارج، واعدة بقدوم مئات السياح هذا الصيف.

فهل تلقى موسم الاصطياف صفعة جراء التأخير المستمر في تشكيل الحكومة، بعدما كانت كل الوعود تقول بان عملية التأليف ستكون سريعة؟

وامام الواقع السياحي كما الاقتصادي غير المبشّر، هل يكون حافزا لدفع التشكيل قدما لانقاذ الموسم كي لا يلقى مصير القطاعات الانتاجية الاخرى في البلد والتي تتلقى النكسات تلو النكسات منذ سنوات؟

“الانباء”