ناصر: “التقدمي” يرفض نمط القمع وذهنية الإلغاء!

كشف أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر في حديث لـ”صوت لبنان 100.5″: ان “اساس المشكلة اليوم ليس العقدة الدرزية في موضوع تشكيل الحكومة إنما الرأي السياسي الذي عبر عنه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والذي أدى الى معركة سياسية إعلامية ليست في وجه الحزب ورئيسه انما مع قيمة أساسية من قيم نظامنا السياسي الديمقراطي في لبنان وهي حرية الرأي السياسي قبل اي شيء آخر.

أضاف: “لا يجوز بمجرد إنتقاد العهد أو رئيسه أكان الانتقاد محقاً ام لا ان يجابه بهذا الرأي السياسي”، معتبراً “انهم اخطأوا الهدف كثيراً وأوقعوا انفسهم بمصيدة لن يقف اللبنانيون امامها متفرجين”.

وأسف ناصر لهذا النمط السياسي من القمع واللاديمقراطية وذهنية الالغاء.

وتابع: “حسب نتائج الانتخابات النيابية فان الطائفة الدرزية يمثلها رئيس الحزب وليد جنبلاط وحسب المنطق الذي تحدث به التيار الوطني الحر فان الممثل الأقوى في طائفته ومذهبه هو الذي يحق له ان يسمي وزراءه فاذا كانت الحكومة ثلاثينية فالمنطق يقول يجب ان يحصل “التقدمي” و”اللقاء الديمقراطي” على ثلاثة وزراء دروز.

(صوت لبنان، الأنباء)