عبدالله بعد استقباله وفدا من الرهبنة المخلصية: قدرنا ان نكون متصاهرين في هذا الوطن

اقليم الخروب – احمد منصور

زار وفد من الرهبانية الباسيلية المخلصية والراهبات المخلصيات عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله في دارته في شحيم، مهنئا بعيد الفطر السعيد، وضم الوفد النائب العام للرهبانية المخلصية رئيس دير المخلص الأرشمندريت نبيل واكيم، رئيس مدرسة دير المخص الأب جلبير وردي وسكرتير الرئيس العام الأب شربل راشد، ووفد من الراهبات ممثلا الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم منى وازن، وضم الوفد الراهبات القيمة العامة الأخت أوغيستان الخوري والأخت كميليا حنا والأخت دزيريه عيد.

بداية هنأ واكيم عبد الله باسم الرئيس العام والرئيسة العامة بعيد الفطر، كما قدم له التهنئة بإنتخابه نائبا في دائرة الشوف، متمنيا له التوفيق في كل عمل صالح في المنطقة، مؤكدا ان عبد الله موضع ثقة كبيرة لنا كما هو موضع ثقة لدى الحزب التقدمي الإشتراكي، وأشار واكيم انه أجمل ما في العيد هو اللقاء الشخصي، حيث يكون التعارف أعمق وتكون محطة للتكامل لما فيه خير المنطقة والوطن”، آملا أن يكون عبد الله من الرجال البناة للوطن”، وتمنى لعبد الله التوفيق في مسيرته “.

عبدالله
من جهته، رحب عبدالله بالوفد شاكرا لهم هذه الزيارة الأخوية والمعبّرة بكل جوانبها”، وقال: “لدينا تعليمات وتوصية وإرادة ومحبة بنفس الوقت نتقاسمها نحن وإياكم منذ أيام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وإستكملناها مع رئيس الحزب وليد بك جنبلاط، واليوم نتابعها مع تيمور جنبلاط”.

وأضاف: “لقد قطعنا ظروفا صعبة، وتمكنا بمساعِ حميدة وبنفس منفتحة من ان نعود ونبني العيش المشترك سويا، العيش الواحد، ونؤكد لكم ان هذا الحرص أكثر من صلب، وهو قرار، وهذا الموضوع هو محطة يومية في حديثنا مع رئيس الحزب والنائب تيمور جنبلاط، فهذا النسيج الإجتماعي في الجبل حافظنا عليه، لذلك فإن زيارتكم عزيزة علينا كثيرا، في هذا الظرف وفي ظل الكلام غير المفيد، فزيارتكم أسمى وأرفع بكثير من هذا النقاش البائس الحاصل، أنتم علامة فارقة ومميزة في المنطقة تربويا واجتماعيا، مشددا على أهمية وضرورة استكمال ومتابعة هذا التواصل والتفاعل مع بعضنا البعض، مشيرا الى ان شؤوننا وشجوننا وحاجاتنا مشتركة، انتم الدعامة من دعامة المنطقة الأساسية في التربية وبالرسالة التي تحملونها، فنحن واياكم يدا واحدة، فكل واحد منا وفي كل حي وفي كل منطقة حر برأيه السياسي، فنحن في لبنان علينا ان نتعلم من تجارب الماضي أنه ليس لدينا أي خيار، فهذا قدرنا، ان نكون متصاهرين، وهذا التنوع يجب ان يكون مصدر قوة.”

وختم عبد الله بالإشادة بدور دير المخلص ودير الراهبات الوطني في المنطقة”، لافتا الى ان هذا ليس كلاما في السياسة، انما كلام انتماء، فهكذا تعلمنا مع وليد جنبلاط وهكذا سنستمر مع تيمور جنبلاط”، وهذه المسيرة التي كان بدأها الرفيق علاء ترو مع رئيس الحزب وليد جنبلاط، سنكملها على نفس الخط والنهج، مشددا على اهمية وضرورة التلاقي.”

(الأنباء)