لستم أقوى من حناجر الشعب وبندقية الحق 

منير بركات

لحظات الفلتان الاعلامي من عقاله، كلمات وتصريحات تعكس نفسيات من الحقد وتفجر براميل من النفايات الكامنة على ارضنا وتترك برائحتها ونتانتها ذيول وتبعات تطبعت فيه رائحة وطعم ولون السياسة لتصبح نهجا واسلوبا على حساب الطبيعة والبيئة النظيفة.

مهما كنت كبيراً او صغيراً وزيراً ام نائباً ام مديراً ام رئيساً ام مواطنا لك كل الحق بالنقد والانتقاد ولا محرمات في ذلك وللضرورة ان توجه اللوم والنقد موثقا الى صلب الحكم ورأسه وحزبه والى المعارضة – واحزابها.

وهنا يبقى موقف المواطن هو الاقوى في رسم الخطوط الحمر وتحديد الممنوعات.

– الرفض القاطع للخطاب المذهبي الفاقع.
– قطع لسان كل من يثير الغرائز ويستحضر الحرب.
– قطع يد كل من يكتب بقلم المقابر ويرسم الجماجم.
– الوطن ليس ملكية حصرية ومزرعة لعائلة او حزب واذا كان كذلك في نظامه السياسي، لا نقبل التلاعب بالسلم الاهلي والتحريض الذي يغطي على نهمكم في الفساد وممارسة السلطة وتغليب الخاص على العام.
– لا تلعبوا بالنار وتستخفوا بعواقب ما تفعلون.
– اذا كانت لديكم وسائل الاعلام المتطورة لدى الشعب الحناجر القوية.

– اذا كانت لديكم ترسانات من الاسلحة لدى المواطن البندقية المتواضعة التي اسقطت الانظمة تحت اقدام الحق والحرية.
– الخطير في الموضوع بأن التصريحات تصل الى قمة التناقض وليس امامها الا خياران اما ان تحل نفسها ام تدمر نفسها ..

(الأنباء)

اقرأ أيضاً بقلم منير بركات

طلّة راقية في ذكرى مولده

لن يتمكنوا من تغيير هوية الجبل ووجهه

التحذير الفرنسي للبنان شبيه بتحذير السفير الفرنسي قبيل اجتياح 1982!؟

مفهوم الدولة وشروط تكوينها 

مكامن الخلل في تجزئة الحرية؟

أهل التوحيد والتاريخ المجيد… غادروا الماضي واصنعوا المستقبل !؟

الألفية التاريخية للموحّدين الدروز

تحفّزوا بالقامات الكبيرة يا حديثي النعمة!؟

بعيداً من التبسيط.. البلد على حافة الهاوية!؟

العقوبات غير المسبوقة تصيب مقتلاً في النظام الإيراني

الموحّدون الدروز: المخاوف من إطاحة الوطن

مبادرة “التقدمي”: خطوة متقدمة لحماية الحريات العامة

على الرئيس المنشود ممارسة القمع لكي يكون مرشح الناخب الأول!؟

تلازم الفاشية مع الطائفية ومأزق الحكم

أين المصير الواحد والبلد الواحد واللغة الواحدة من كل هذا؟

المطلوب وقفة موحدة ضد النظام!

الشعوب ضحية الأطماع الدولية والأسد فقد دوره الأقليمي

بلورة المشروع الوطني المعارض

رسالة الى رئيس الجمهورية

الاطاحة بالطائف يعيدكم الى حجمكم!؟