لبنان يدخل عطلة المونديال والفطر… لا صوت يعلو على الملاعب!

صحيح أن المشهد السياسي الداخلي لا يخلو من كباش هنا أو سجال هناك، إلا أن لا صوت من اليوم سيعلو على صوت الملاعب مع إنطلاق مونديال 2018 من موسكو، حيث ستكون مناسبة لما هو أبعد من الرياضة وستشهد أكثر من لقاء على الهامش.

وقد تكون أبرز اللقاءات التي تعني لبنان في موسكو بالاضافة طبعا إلى اللقاء الذي جمع الرئيس سعد الحريري بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، هو لقاء الحريري بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي سيترك حكماً أثره في عملية تشكيل الحكومة.

وفيما كان من المفترض أن يكون التأليف ملفاً وحيداً على طاولة البحث اللبنانية، إلا أن تصفية حساب الحكومة السابقة لا يزال يتصدر المشهد من بواخر وصفقات وسواها مما أبدعت الحكومة وأجادت.

ووسط هذا المشهد، جاءت سيول البقاع الشمالي لتطلق صرخة كبيرة حول واقع المناطق اللبنانية والحاجة إلى الإنماء المتوازن وإعطاء الأرياف والمناطق النائية حقها، فكارثة رأس بعلبك والقاع ربما كان يمكن تفاديها لو سُمعت الصرخات التي أطلقت قبل فترة وجيزة.

وبانتظار عودة إنتظام المؤسسات في البلد وتشكيل حكومة تلبي حاجات الناس، فان البلاد دخلت عملياً في عطلة المونديال والفطر ولا ضوت سيعلو هذا الأسبوع على الملاعب.

المحرر السياسي – “الأنباء”