زفرة الحياة تتحدى شهيق الموت
منير بركات
13 يونيو 2018
عندما نرى النور في لحظة الشعور
بالموت نعود الى طفولتنا وسرها في الولادة .. لقد مرّت عليّ حقبات خطيرة كما على الكثيرين لا تقل خطورة عن العملية الجراحية التي اجريت لي منذ عدة ايام بعد مخاض قاس عايشته مع عائلتي ورفاقي وأصدقائي .
اولا اريد أن اؤكد على اهمية مستشفى عين وزين كصرح صحي استشفائي كبير ودور إدارتها ومقومات نجاحها والامكانيات المتوفرة لديها والطاقم الطبي والجراحي والتمريضي فيها والنزعة الانسانية في التعاطي مع المرضى واستمرارية التراكم الايجابي منذ تأسيسها خاصة في المراحل الأخيرة .
لذلك من المهم الاضاءة على دور الزعيم الوطني وليد جنبلاط، ومؤخرا الاستاذ تيمور في دعم المستشفى والاشراف عليها ومتابعتها، بالاضافة لمديرها ولمجلس الامناء فيها . الا ان تقييمي الايجابي لا يمنعني من الفصل بين العام والخاص، من توجيه الشكر للرفيق وليد جنبلاط بتدخله المباشر في إجراء عمليتي الناجحة بعد تكليفه الجراح الرائع الدكتور نبيل الطويل المعروف بتميزه وكفائته واخلاقه ووفائه مع فريقه، والدور الذي سبقه من أطباء القلب وجراحين آخرين .
كما اتوجه بالتحية والشكر لكل من عايدني في المستشفى او اتصل بي للتضامن معي مما شكل عامل قوة معنوي لمواجهة أزمتي القلبيه والصحية .
* رئيس الحركة اليسارية اللبنانية