زفرة الحياة تتحدى شهيق الموت

منير بركات

عندما نرى النور في لحظة الشعور
بالموت نعود الى طفولتنا وسرها في الولادة .. لقد مرّت عليّ حقبات خطيرة كما على الكثيرين لا تقل خطورة عن العملية الجراحية التي اجريت لي منذ عدة ايام بعد مخاض قاس عايشته مع عائلتي ورفاقي وأصدقائي .

اولا اريد أن اؤكد على اهمية مستشفى عين وزين كصرح صحي استشفائي كبير ودور إدارتها ومقومات نجاحها والامكانيات المتوفرة لديها والطاقم الطبي والجراحي والتمريضي فيها والنزعة الانسانية في التعاطي مع المرضى واستمرارية التراكم الايجابي منذ تأسيسها خاصة في المراحل الأخيرة .

لذلك من المهم الاضاءة على دور الزعيم الوطني وليد جنبلاط، ومؤخرا الاستاذ تيمور في دعم المستشفى والاشراف عليها ومتابعتها، بالاضافة لمديرها ولمجلس الامناء فيها . الا ان تقييمي الايجابي لا يمنعني من الفصل بين العام والخاص، من توجيه الشكر للرفيق وليد جنبلاط بتدخله المباشر في إجراء عمليتي الناجحة بعد تكليفه الجراح الرائع الدكتور نبيل الطويل المعروف بتميزه وكفائته واخلاقه ووفائه مع فريقه، والدور الذي سبقه من أطباء القلب وجراحين آخرين .

كما اتوجه بالتحية والشكر لكل من عايدني في المستشفى او اتصل بي للتضامن معي مما شكل عامل قوة معنوي لمواجهة أزمتي القلبيه والصحية .

* رئيس الحركة اليسارية اللبنانية

اقرأ أيضاً بقلم منير بركات

طلّة راقية في ذكرى مولده

لن يتمكنوا من تغيير هوية الجبل ووجهه

التحذير الفرنسي للبنان شبيه بتحذير السفير الفرنسي قبيل اجتياح 1982!؟

مفهوم الدولة وشروط تكوينها 

مكامن الخلل في تجزئة الحرية؟

أهل التوحيد والتاريخ المجيد… غادروا الماضي واصنعوا المستقبل !؟

الألفية التاريخية للموحّدين الدروز

تحفّزوا بالقامات الكبيرة يا حديثي النعمة!؟

بعيداً من التبسيط.. البلد على حافة الهاوية!؟

العقوبات غير المسبوقة تصيب مقتلاً في النظام الإيراني

الموحّدون الدروز: المخاوف من إطاحة الوطن

مبادرة “التقدمي”: خطوة متقدمة لحماية الحريات العامة

على الرئيس المنشود ممارسة القمع لكي يكون مرشح الناخب الأول!؟

تلازم الفاشية مع الطائفية ومأزق الحكم

أين المصير الواحد والبلد الواحد واللغة الواحدة من كل هذا؟

المطلوب وقفة موحدة ضد النظام!

الشعوب ضحية الأطماع الدولية والأسد فقد دوره الأقليمي

بلورة المشروع الوطني المعارض

رسالة الى رئيس الجمهورية

الاطاحة بالطائف يعيدكم الى حجمكم!؟