الريّس: ندعو لترجمة نتائج الإنتخابات في التشكيلة الحكومية الجديدة

أكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس أن “العلاقة بين آل جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي والمملكة العربية السعودية قديمة، بدأت مع المعلم كمال جنبلاط في حقبات مفصلية وصعبة من تاريخ المنطقة العربية واستمرت مع رئيس الحزب وليد جنبلاط الذي حافظ عليها”، لافتا إلى أنه “حصل تباين في بعض وجهات النظر في حقبة معينة لكنها سرعان ما طويت وعادت إلى مسارها الطبيعي”.

وأكد الريس في حديث لاذاعة “صوت المدى” مع الإعلامية رندلى جبور أن “اللبنانيين يحفظون للمملكة وقوفها الدائم إلى جانب لبنان والمبادرات التي قدمتها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية والتي توجت بإتفاق الطائف، كما دعمها للنهوض الإقتصادي ومساعدة لبنان في تجاوز أزمته بعد العدوان الإسرائيلي سنة 2006”.

وعن زيارة جنبلاط للمملكة، قال: “كانت مناقشة صريحة، كعادته قدم رئيس الحزب وجهة نظره حول القضايا المطروحة على المستوى الإقليمي والداخلي اللبناني”، لافتاً إلى “حفاوة الاستقبال التي حظي بها جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والتي عكست حرص المملكة على تطوير هذه العلاقة وتعزيزها”.

وأكد الريس على ضرورة ترجمة الإنتخابات النيابية في التمثيل الوزاري، لافتاً إلى أن “الخريطة النيابية الجديدة يفترض أن يتولد عنها توازنات محددة داخل الحكومة وبالتالي إستيلاد كتل نيابية للحصول على مقعد وزاري هو “العقدة”، وليس العقدة أن يطالب الحزب التقدمي الإشتراكي بتطبيق نتائج الإنتخابات النيابية وأن ينال الحصة الكاملة وخاصة أنه يمثل سبعة نواب دروز من أصل ثمانية”.

وردا على سؤال، قال الريس: “ليس الحزب التقدمي الإشتراكي هو من رفع شعار “الميثاقية” و “الأقوياء في طوائفهم”، لكن للأسف اليوم هذه العناوين أصبحت جزءاً من الأدبيات الأساسية في البلد، لذا فلتطبق على الحزب التقدمي الإشتراكي كما طبقت على الآخرين. أما من لديه رغبة من القوى السياسية بتوزير أحد المستوزرين فليمنحه من حصته، فالحل ليس عندنا”.

(صوت المدى، الأنباء)