بدء التحضيرات لمشروع الصرف الصحي في المتن الأعلى بحضور ابو الحسن وصافي

انطلقت التحضيرات لمشروع الصرف الصحي في المتن الأعلى في اجتماعٍ عُقِدَ بمركز “اتحاد البلديات” بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن، مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار وليد صافي، عضو مجلس الادارة مالك العياص، رئيس اتحاد البلديات مروان صالحة، رؤساء بلديات المتن الأعلى والمخاتير، إلى جانب مهندسين من مجلس الانماء والاعمار ومن المكتب الاستشاري ACE المكلف بدراسة الجدوى الاقتصادية والأثر البيئي لمشروع الصرف الصحي المقرر انشاؤه.

ابو الحسن
افتتح الاجتماع النائب هادي ابو الحسن مؤكداً على اهمية هذا المشروع الحيوي من الناحيتين البيئية والاقتصادية، مشددا على واجب الدولة ومسؤولياتها بتحقيق الانماء المتوازن.

كما اكد على الاهتمام الذي يوليه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط لإعطاء هذه المشاريع الاولوية القصوى والسعي للمساعدة في تمويلها من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي موّل عدة مشاريع في المنطقة وابدى استعداده لتمويل مشروع الصرف الصحي لبلدات المتن الاعلى.

صافي
وشرح د. وليد صافي خطة المجلس لطرح وإنجاز مشاريع المياه والصرف الصحي في مناطق الجبل وراشيا وحاصبيا، مؤكدا على انطلاقة مشروع الصرف الصحي لمنطقة المتن الاعلى واستعداد المجلس للتحضير لاتفاقية تمويله فور الانتهاء من إعداد الدراسات الخاصة به وأخذ موافقة وزارة البيئة عليها.

كما أعلن عن قرب تسليم مشروع سد القيسماني الى مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بعد أن تجمّع فيه حوالي 600 الف متر مكعب من المياه هذه السنة على الرغم من تراجع مستوى المتساقطات.

صالحة والدراسة
وعرض مكتب ACE الاستشاري نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية والأثر الييئي للمشروع الذي يتألف من أربعة احواض تتضمن الشبكات الرئيسيّة والفرعية وأربعة محطات للتكرير تعمل بتقنيات حديثة.

ثم كانت مداخلات لرئيس اتحاد البلديات مروان صالحة ولرؤساء البلديات أثنت على أهمية هذا المشروع وعلى ضرورة المعالجات الطارئة لبعض المسائل المتعلقة بأزمة الصرف الصحي .

وبعد مناقشة تفاصيل المشروع، وتقديم الملاحظات، تم الاتفاق على التواصل بين “المجلس” واتحاد البلديات لإكمال الدراسة والانطلاق الى المرحلة الثانية للتحضير لاتفاقيات تمويل المشروع،

على أن يتم التواصل مع وزارة الطاقة لاتخاذ التدابير العاجلة في بعض البلدات التي تعاني من أضرار بيئية كبيرة نتيجة التوسع العمراني في ظل عدم وجود شبكات تستوعب المياه الآسنة لعدد كبير من الأحياء الناشئة.

(الأنباء)