اللبنانية الاميركية احتفلت بتخريج طلابها

تتواصل حفلات التخرج في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، وبعد تخريج 829 طالبا وطالبة من دورة 2018 في حرم جبيل، احتفل حرم بيروت بتخريج دفعة ثانية ضمت 464 خريجا وخريجة، يمثلون نخبة من الخريجين الجامعيين استنادا الى ارفع المعايير الاكاديمية الاميركية. وتخلل الاحتفال منح المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية السيدة فرح الداغستاني الدكتوراه الفخرية في الانسانيات.

وتقدم الحضور في حرم بيروت، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب ابراهيم عازار ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الاتصالات جمال الجراح ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، وزير السياحة اواديس كيدانيان، فؤاد نخلة ممثلا وزير الخارجية جبران باسيل، النواب: هاغوب ترزيان، انطوان بانو والقس ادغار طرابلسي، سفيرة لبنان لدى الاردن تريسي داني شمعون، العقيد الركن مسعود ابي شقرا ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العميد حسين خشفي ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد ايلي الديك ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد جميل طعمه ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، وعمداء الكليات والاساتذة واهالي الخريجين والخريجات.

وبعد دخول موكب الخريجين والخريجات ورئيس الجامعة والعمداء والاساتذة يتقدمهم شعار الجامعة، استهل الاحتفال بعزف النشيد الوطني، ثم كلمة للوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نجار، وتلاه امين سر لجنة الخدمات الاجتماعية والوطنية في السينودس الانجيلي الوطني القس سهيل سعود.

جبرا
وكانت كلمة لرئيس الجامعة جوزف جبرا عن معاني احتفال التخريج، اشاد فيها بالانجازات التي تحققت خلال العام 2018.
واشار الى ان “الجامعة تفخر بخريجيها وخريجاتها، وان نجاحهم هو استمرار لحلمها الجميل”. واكد “استمرار العمل والتطوير من اجل خدمة شباب لبنان وشاباته وان الريادة كانت وستبقى الهاجس الاول للجامعة”.

وتوجه جبرا الى الخريجين والخريجات، منوها بطموحهم الى التفوق اكاديميا ومهنيا. وحضهم على خدمة ومحبة الغير مهما تقلبت الظروف. وهنأ اهالي الخريجين على ما بذلوه من تضحيات.

وتحدث رئيس مجلس الامناء فيليب ستولتزفس، الذي حضر خصيصا من بريطانيا للمشاركة في التخرج، وتوجه بكلمة الى الخريجين مهنئا ادارة الجامعة على التقدم الذي تحققه بحيث اصبحت مركزا رئيسيا للتعليم العالي.

وكانت كلمة باسم الخريجين القتها الطالبة رنا حيدر معاوي من كلية الاداب والعلوم عن تجربتها في الجامعة ومعايير النجاح وشغفها بعلوم الكومبيوتر. وشكرت الجامعة على دعمها المادي والمعنوي للطلاب، وخصت بالشكر الاساتذة على تطوير مهارات طلابهم في اتجاهات مختلفة، وخصت بالشكر اصدقاءها وعائلتها ووالدتها تحديدا على دعمهم المتواصل. وقالت “ان الجامعة تحتضن الطالب في اجواء ثقافية غنية تشجعه على العطاء والريادة والبحث العلمي الخلاق”.

منح الدكتوراه الفخرية لداغستاني
وبدأت بعدها مراسم منح الدكتوراه الفخرية الى السيدة فرح الداغستاني، حيث تولى الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نجار تلاوة سيرتها الذاتية. ليعلن جبرا بعد ذلك وبالصلاحيات الممنوحة له من مجلس أمناء الجامعة، منح السيدة الداغستاني شهادة دكتوراه في الإنسانيات، وسلمها الشهادة وخلع عليها عباءة الشرف للرتبة الفخرية.

والقت الداغستاني كلمة اعربت فيها عن سعادتها بالشرف الذي اسبغته عليها الجامعة اللبنانية الأميركية، وشكرت جبرا والسفيرة شمعون لعملها على التقريب ما بين الاردن ولبنان. وعرضت لسيرتها خلال الاعوام الماضية في تعزيز التغيير الاجتماعي القائم على المشاركة والشمول، وشرحت ان المنظمة التي تديرها تؤثر إيجابا على حياة مليون أردني سنويا.

وقالت: “ان الشباب الذين يشكلون 60 في المئة من سكان العالم العربي يعانون من بيئة لا تستجيب لاحتياجاتهم أو تتقبل أصواتهم”. وشددت على ان “أكثر ما يحتاجه الشباب الذين قابلتهم هو غالبا الفرصة لإنجاز عمل ما”. واعتبرت ان “مؤسسات التعليم العالي والأوساط الأكاديمية، مثل الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) تنهض بدور حاسم في تمكين الشباب”. وخلصت الى ان “التكريم الذي حصلت عليه يعزز العمل الذي نقوم به على الأرض ويضفي عليه المصداقية، كما يدحض الانتقادات التي تزعم أن الأوساط الأكاديمية بعيدة عن واقع العالم العربي أو تسكن أبراجا عاجية”.

واكدت الداغستاني “مواصلة العمل معا للبحث عن الفرص الهائلة التي يوفرها التعاون”. واعتبرت ان “لبنان كان دائما مثالا ساطعا وقيما لمجتمع مدني لا تكون فيه الأوساط الأكاديمية منفصلة بل تكون صوتا أساسيا وجزءا لا يتجزأ من العالم العربي. وان الجامعة اللبنانية الأميركية، من خلال تقديرها لعملنا المجتمعي السخي مع الشباب الأردني، تثبت أن هذا الإرث لا يزال حيا اليوم”.

ثم جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، ونال تقدير الرئيس وجائزته مع التميز الرفيع من حاز على اعلى معدل عام بين الخريجين، وهم: اليان ريمون فغالي، اختصاص التصميم الداخلي. وشوشان هرايير كشيشيان، اختصاص العلوم السياسية والعلاقات الدولية. واستحق الخريج مجد زيد خيامي، اختصاص في العلوم الطبيعية “جائزة رياض نصار للريادة”. نارين مانوغ اتاميان، اختصاص العلوم السياسية والعلاقات الدولية، حازت على “جائزة Rhoda Orme Award”.ونال كل من جيمي سو شادي ملكي اختصاص التصميم. وناتاشا بشارة الغاوي اختصاص العلوم السياسية والعلاقات الدولية جائزة “Torch Award” التي تمنح للجدية والتفاني في العمل الاكاديمي.
اما جائزة “سارة هانتغتون سميث للانجازات” فقدمتها مؤسسة وداد وسعيد الخوري للاعمال الخيرية الى روى سمير ابراهيم اختصاص العلوم الطبيعية.