ستعود فِلسطين بتوحيد وبتصويب البندقيّة العربيّة والإسلاميّة بوجه العدوِّ الإسرائيليّ!

ستعود فِلسطين بوقفِ مكامن الهدرِ والفساد، و بآتِّحاد شعوبنا العربيّة، من مسلمين ومسيحيين، ثقافيّاً وإيديولوجيّاً تحت مظلّة العدل والمساواة في الحقوق والواجبات!

ستعود فِلسطينَ حين البدءِ بتطبيق شُرعةِ حقوقِ الإنسانِ كاملةً، والعمل الجدِّيّ على أرضِ الواقعِ، بعيداً عن التّنظير!

ستعود فِلسطين، بوقف التّأخير في تنفيذ الحلول الآيلة للحدِّ من المعاناة، جرّاء الحرب المستوردة إلى سوريا. ووقف التّغاضي عن الحرب الإقتصاديّة اللّعينة الّتي لا زالت تُمارَس من قِبل مراكز القرار العالميّ، وبتواطؤٍ عربيّ مقنَّع على شعوب لغة الضَّاد في بُقعِ الفقرِ المذِّل في أفريقيا!
نبدأها بمصرَ الّتي تُهَدَّدُ عند كلّ مِفصلٍ، بوقفِ توريد القمح الأميركيّ! و رفض إقامة السّدود على منابع نهر النّيل. أمّا السّودان الّذي قُسِّم لتفتيتِ أخر معاقل الثّورة فيه، فسُرِقَ جنوبهِ الغنيّ بالذّهب الأسود ولم نحرِّك ساكناً!

ونمرّ رويداً على العراق الغارقِ في صراعاتٍ عربيّةٍ-كُرديّةٍ، بعدما زُجّ بحربٍ دينيّة مع ما يسمّى تنظيم داعش الإرهابيّ الّذي آضمحلّ فجأةً!
ستعود فلسطين برفض حلّ الدّولتين كما التّوطين! و بالعمل الميدانيّ، لا بالشّجب و الرّفض الورقيّ لقرارات إقامة دويلةٍ فِلسطينيّة في صحراء سيناء الخالية من الموارد الطّبيعيّة وأدنى مقوّمات العيش.

(أنباء الشباب، الأنباء)