وقفة ومسيرة تضامنية في ذكرى النكبة و”التقدمي”: لتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني

بمناسبة الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية، ودعما لمسيرات العودة، أقامت منظمة الشباب التقدمي واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد”، وقفة تضامنية، يوم الأربعاء، أمام مدخل مخيم مار الياس في بيروت، بحضور مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، امين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد على رأس وفد من المنظمة، مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي يوسف احمد، ممثلون عن حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤولي الفصائل واللجان الشعبية وفعاليات مخيم مار الياس.

والقى عبد الصمد كلمة قال فيها: “في العام 1949 قال دايفد بن غوريون مؤسس الكيان الغاصب “سيموت الكبار وينسى الصغار” ولكن في كل يوم من هذه السبعين سنة تيّقن العدو ان حساباتهم خاطئة، فالكبار تخلدت ذكراهم، والصغار اكملوا المسيرة، حاملين شعلة اسلافهم التي لم تنطفىء يوماً، وإنما انتقلت وستنتقل من جيل الى جيل، ولن تنطفىء”.

واضاف “اليوم، وبعد سبعين سنة على النكبة، يأتينا حاكمٌ متعجرف، بقرارٍ باطل، ينقل بموجبه سفارة بلده الى القدس، وبإعتقاده ان بخطوته هذه سنسلم وسنستسلم للامر الواقع، لهذا نقول، القدس لنا، والقدس هوينا وعزتنا وكرامتنا وعاصمتنا، القدس عربية وستبقى، ومهما تآمرت وتخاذلت الحكام، ستهزمكم ارادة الشعب الفلسطيني، ستهزمكم اطفال فلسطين، وستعود القدس وستعود فلسطين”.

وتابع “باسم منظمة الشباب التقدمي، ادعو جميع الشباب اللبناني والعربي الى التحرك، بكافة الوسائل المتاحة والمسموحة، ورفع الصوت عالياً لكي تتحرك الحكومات النائمة، وتقوم بما يتوجب عليها من اعطاء الشعب الفلسطيني المقومات اللازمة للصمود”.

وختم “اخيراً، نقول بوركت السواعد القابضة على الزناد، بوركت الدماء الزكية الذي روت البلاد، بورك التراب بورك الزيتون بوركت فلسطين بأهلها وشعبها الصامد، وتأكدوا بان النصر آتٍ لا محال وستعود فلسطين وستعود فلسطين”.

كما كانت كلمات لكل من الفصائل الفلسطينية المشاركة والتي نددت بالاجراءات الاسرائيلية مستنكرة قرار الولايات المتحدة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس، وقد حيا المتحدثون ارواح الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهات البطولية مع جيش الاحتلال الاسرائيلي.

“الانباء”