ابو فاعور: لن نقبل بان تمس المصالحة

راشيا – عارف مغامس
مثل عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور رئيس لائحة المصالحة تيمور جنبلاط في افتتاح قرية وادي التيم السكنية ولمناسبة ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي وعيد  العمال العالمي بدعوة من وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي، اقيم في باحة القرية السكنية في بلدة المحيدثة في قضاء راشيا، بحضور النواب انطوان سعد، انور الخليل، روبير غانم وزياد القادري والمرشحون  غسان سكاف وهنري شديد، رئيس حزب الاتحاد عمر حرب رؤساء اتحادات البلديات يحي ظاهر والشيخ صالح ابو منصور، رئيس بلدية راشيا بسام دلال وحشد من رؤساء البلديات في راشيا والبقاع الغربي وهيئات ثقافية وتربوية وإعلامية من مختلف قرى البقاع الغربي وراشيا.
قدم اللقاء المحامي مالك أبو لطيف : ” .عند اقدام الحرمون المتوهجاً شموخاً وكبرياء، تصدح أهازيج الفرح والنصر وعلى بيادره الشهباء تقطف مواسم وغلال حيث يحاكي نقاء الطبيعة وصفاء الانسان ولقاؤنا اليوم، بمناسبة الاول من ابار ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي وعيد العمّال والكادحين في حفل افتتاح قرية وادي التيم السكنية بمبادرة وفاء لاهالي راشيا من القيادة الواعدة أبن الوليد وحفيد الكمال الاستاذ تيمور جنبلاط”

ثم تحدث رئيس بلدية المحيدثة المشرف على المشروع المهندس مروان شروف قال: “أما وقد بات الحلم حقيقة، تماما  كإشراقة الشمس من خلف هذا الجبل، حيث قبالته جبل أشم  خلف جبل الباروك، هناك يحفر التاريخ  خلوده، هناك منبع البطولة، ومنبت  الرئاسات، هناك تنغرس الأحلام  سنابل الفرح وعناقيد آمال، هناك الرجال الرجال والكبار الكبار، هناك القامة الوطنية الكبرى هناك الزعامة التي يتفيأ  الجميع  ظلالها، هناك وليد بيك جنبلاط، وحامل  امانته  ورافع  رايته  وسالك  دربه  والسائر على نهجه راعي هذا البناء الشامخ الرفيق تيمور جنبلاط. وهنا على  مرأى قرية وادي التيم، موئل احلام الشباب  وامنياتهم، هنا وائل أبو فاعور، حامل القضية صاحب الإنجازات  التي لا تغيب  عنها  شمس، ولا تخفيها  اضاليل، ولا تمحوها  احقاد، هنا وائل أبو فاعور راية تشرف  وقامة  أخلاقية وإنسانية وسياسية  تنبض  بالفرح الدائم  وترفل  بالحيوية والنشاط، رجل  الساعة في كل حين، حاضر في مل ساح، ناظر  بألف عين الى ناسه  وأبناء هذه القرى  الوادعة الواعدة  في البقاع الغربي وراشيا. ها هو المشروع السكني الحلم، والحلم كان فكرة إنطلقت، وانغرست  في حقل  المختارة الأبية، يوم لبى  زعيمها التاريخي وليد بيك جنبلاط النداء فقدم الأرض التي أشيدت عليها هذا المباني كخطوة أساسية  في المشروع الحلم ، واليوم نجني  الحصاد، ست بنايات  شامخات  باتت  جاهزة  لاحتضان ست وخمسين عائلة من ذوي الدخل المحدود، شقق  بمواصفات مطابقة  للذوق والأناقة والجمال والبيئة ومطابقة  للمواصفات الحماسية للرفيق وائل  الذي تابع أدق التفاصيل وتدخل بموهبته الفذة ورأيه السديد”.

ابو فاعور
من جهته، قال ابو فاعور:
كنت اتمنى ان يكون تيمور جنبلاط بيننا ليرى ما غرست يداه وماذا زرع وليد جنبلاط في هذه المنطقة، ولنقول له  كيف ما نظرنا نرى وجهك ووجه وليد جنبلاط في شبكة الطرقات، في المستشفى الحكومي، في المؤسسات الاجتماعية، في المؤسسات الصحية، في الخير وفي فرص العمل والجامعة اللبنانية وفي كلية ادارة الاعمال وكلية الصحة وكلية التمريض وشعبة القابلة القانوينة وفي مبنى المسنين ومبنى المعوقين وبنك الدم وفي السجل العقاري والسجل العدلي.
نرى وجهك في هذا الشرف في هذا الاباء لنقول لك لن نبادلك الا المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء ولن نبادلك الا الانتماء بالانتماء، لن نقول لك اننا سنمنحك اصواتنا واننا سنعطيك ثقتنا، لك القلوب ولك العيون، لك الحناجر لك الدماء لك الوفاء في كل زمن.
يا وليد جنبلاط يا تيمور جنبلاط، من راشيا من جبل الشيخ من جبل الشرفاء نقول لك تجرأ عليك متجرئون في ما مضى من الازمان وقاتلناهم وحاربناهم في السلم والحرب وانتصرنا لك ومعك واليوم يتجرأ متجرئون وسننتصر لك ومعك في السادس من ايار
هناك من قتلته شهوة السلطة هناك من جاء على صهوة رئاسة مخادعة وعلى صهوة تسوية مخادعة وعلى صهوة صفقة مخادعة ولا يعرف ان جبل الشيخ وجبل الباروك يمتطي صهوة التضحية والشهادة ففرسنا مقابل فرسكم واصواتنا مقابل اصواتكم قلتم التحدي قلنا قبلنا التحدي فبيننا وبينكم السادس من ايار، فان انتصرتم سنقبل النتيجة وان انتصرنا عليكم ان تقبلوا النتيجة ونحن منتصرون منتصرون.
نتلمس شهوة للانقلاب على الطائف وعلى المصالحة ومن راشيا نقول اننا لن نقبل بان تمس المصالحة.
منطقهم منطق الاحقاد ومنطقنا منطق المصالحة، منطقهم نبش القبور ومنطقنا منطق المصالحة.
سنتصدى لهذه المحاولة لاسقاط الطائف مع اهل الطائف واهل المصالحة والبطريرك صفير والبطريرك الراعي مع رفاق الشجاعة والكرامة والمصالحة في القوات اللبنانية

ومع الرئيس نبيه بري هذا الرجل الشجاع الشريف والحليف الشيخ سعد الحريري سنقف واياه في نفس الموقع والموقف الذي وقفنا فيه مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري دفاعا عن الطائف والوحدة الوطنية دفاعا عن الحرية والديمقراطية في لبنان.
البعض من حفاري القبور يظنون ان التاريخ بدأ معهم ونحن تاريخنا عميق، مر علينا امثالهم من الطغاة والغزاة وهم مروا وذهبوا ونحن بقينا.