لهذه الأسباب “تفضيلنا” لكم .. ولكن!/  بقلم حسان هزّاع غزال

حضرة المرشّح الاستاذ هادي ابو الحسن..

 

لن ننتخبك لأنك حزبيّ اشتراكي.

لن ننتخبك لأنك مرشح وليد جنبلاط.

لن ننتخبك لتكون ضمن لقاء ديمقراطي يحمل همّ الدروز وكل الاقليات في لبنان،

لن ننتخبك لأنك أسست ورعيت جمعية أمان، وسترت بيوتاً ومرضى كثرا.

نحن ميالون إلى التغيير وحالمون بوطن جديد خالٍ من الفساد والمحسوبيات بالإعتماد على  الكفاءة والشباب.

طموحاتنا ليست مستحيلة، ولكي يصل صوتنا اردنا ان  تكون أنت صوتنا التفضيلي، لأن خروجك من بين الشباب والمناضلين وتدرجك من المراكز المتواضعة في الحزب جعلك قدوة لأي شاب يريد الدخول إلى الحقل العام ويملك شغف خدمة الناس والوقوف على همومهم ومساعدتهم.

لقد كنت دائما أذنا صاغية للشباب بكل انتماءاتهم، ووقفت بجانب البعيد قبل القريب.

وفي لقائنا المتواضع مع الزعيم الوطني وليد جنبلاط لمسنا منه الحرص على المستقبل والشباب والتعليم والرياضة وحماية الشباب من المخدرات والسلامة العامة وهمه الكبير للحفاظ على البيئة.

أن يختارك وليد جنبلاط مع نجله تيمور والسادة فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور هو بحد ذاته توجه نحو الشباب وملاقاتهم  في منتصف الطريق، وتبني رؤيتهم بالتغيير ورفض الواقع. لذلك ستكون لكم الساحة وستكون السيف الحامي.

كما لمسنا الصدق والشفافية في كلام تيمور جنبلاط، لمسنا تبنيه لقضايا الشباب، لمسنا إيمانه القوي ببناء دولة، لمسنا همّه لخدمة الناس، ونرى واجباً علينا ان تكونوا صوتنا التفضيلي. فأنتم الأمل لكل من يطمح  بالعيش بكرامة، لكل من يريد التغيير والإصلاح الصادق لكل من يريد دولة قويّة  خالية من الفساد والمفسدين. ونرى ما بدأ به الوزير وائل ابو فاعور في وزارتيْ الشؤون العامة والصحة، إنما هو بداية مسيرة ستكمل معكم. فسيروا نحو الدولة. سيروا نحو الإنماء سيروا نحو محاربة الفساد، وكلنا معكم .

لكم منا صوتنا التفضيلي، لكم منا واجب الإلتزام معكم .. ولكن!

سنحاسبكم، وسنعارضكم إن أخطأتم أو قصرتم أو تواطأتم مع الفاسدين.

إنها فرصتنا وفرصتكم. ولا أتحدث هنا بإسمي كمواطن غير حزبي، بل بإسم كل مواطن وشاب حر..

سنكون سيفكم الماضي بوجه كل فاسد وهادر لأموالنا  وسنسير معكم درب الجلجلة نحو دولة حرة وشعب يعيش بكرامة.

مع تحياتي