الأول والسادس من أيار… لنا

لما حاطوم

أنباء الشباب

لم تكن فلسفتك عابرة، ولم تكن مبادئك خالية، ولم تكن مواقفك باطلة. بل كنت للفلسفة فيلسوف وللمبادىء سيوف، وللمواقف سيد الرؤوس.

في مثل هذا اليوم، في اﻷول من أيار غامرت يا معلمي من أجل التغيير. من أجل العامل والفقير حتى الرمق الأخير.. ليكون هذا اليوم ذكرى لتأسيس العدل والمساواة.

وقفت بإجلال للفقراء والفلاحين وذوي الدخل المحدود، وللكادحين في هذه الأرض.

وقفت لتقول “نحن ننادي بأعلى صوت لكي تنالوا حقوقكم الاساسية وابسطها”.

وقفت لتقول ان “الجهد البشري مقدس”. فاخترت الأول من أيار لنكلل به الشعار، للنادي ونقول “خطاك لن تزول”.

اخترت الأول من أيار لكي تصنع ولادة وتطلق ولادة، تصنع للعامل حقوق وكرامة وعنفوان وتطلق حزب لن يبطل عن حقوق، صنعتها أيدي مغمسة بالفكر والفلسفة والعلم.

فنحن اليوم نقف كما سبق ووقفت، كما سبق وناضلت، وكما سبق وأردت، ونختار السادس من أيار لنحيي ذكراك في قلوب كل المناصرين وكل الحزبيين وكل الأوفياء… نعدك، ووعداً حُّر من أبناء الكمال الى الكمال سنكلل أيّارنا بلنصر وسنعلي رايتنا الى السماء لنقول حققنا عز أُمتِنا.

 

*أمينة سر منظمة الشباب التقدمي، جامعة سيدة اللويزة

اقرأ أيضاً بقلم لما حاطوم

سيدي الشهيد

ولد فينا من جديد

الغياب المعيب للعدالة الإجتماعية!

#الاصلاح_مش_نسبي