الى رفاقنا وأهلنا وأصدقائنا في المتن الأعلى “تجربتكم مع هادي سبقت نيابته”

د. صلاح ابو الحسن

الفرصة التاريخية امامكم ويجب ان لا تضيع ايا كانت الأسباب او المبررات ومن حقكم وواجبكم التقاطها. والفرص قد لا تتكرر.. ولن ينفع الندم.
بعض الملاحظات المتراكمة، المهمة او ربما العابرة يجب ان لا نحمّلها لمناضل مشهود له بالعطاء والتضحية من اجل خدمة اهله وناسه في المنطقة دون تمييز سياسي او اجتماعي او عائلي او فئوي. فالتنوع ضمن الوحدة ضروري.
المطلوب حسن اختياركم و”تفضيلكم” لمرشح الحزب التقدمي اشتراكي المناضل هادي ابو الحسن وهو سيكون حتما لكل الناس بعد وصوله الى الندوة النيابية. وهو سيكون لكل لبنان بصرف النظر عن انتماءات المواطنين السياسة والدينية والحزبية والمناطقية.
تاريخ الرفيق هادي ابو الحسن يشهد له ويتحدث عنه في كل المجالات السياسية والإجتماعية.. تجربتكم معه سبقت نيابته. وهو حتما لم يخذلكم كمسؤول سياسي ولن يخذلكم كنائب.
خلال مسؤليته اخذ على عاتقه تقديم المساعدة لكل مستحقيها.. والمساعدة ليست منّة بل واجب.. فهو كمسؤول حزبي قام مقام الدولة الغائبة عن مسؤلياتها في مجالات الصحة والإستشفاء والمدرسة والجامعة و… ولا يجوز تحميل اي مسؤول تقصير الدولة ومؤسساتها.
الرفيق هادي قادر على الحوار مع كل الناس وخاصة مع الشباب وقادر على التعاون مع الجميع لحث الدولة “المستقيلة” من دورها ووظيفتها، على تحقيق واجباتها الطبيعية.. فالنائب والوزير والرئيس والمدير العام هو موظف ووظيفته خدمة المواطن.. الإنسان هو العنوان والهدف والغاية لكل نضال سياسي.
فالرفيق هادي كان خلال مسؤلياته اقرب اليكم من أقرب المقربين.. وكان مشكى همومكم.
السادس من ايار هو يوم الوفاء لرجل الوفاء هادي ابو الحسن. واهل المتن والجبل هم من اهل الوفاء.. وقد خبرناهم شيبا وشبابا ونساء في الأيام الصعبة والمصيرية، فقدموا اغلى ما لديهم دفاعا عن تاريخ جبل كمال جنبلاط ووليد جنبلاط ودفاعا عن وحدة لبنان وعروبته.. والتحية للشهداء الأبرار الذين ننحني امامهم، والتحية للجرحى ولكل المناضلين الشرفاء.
النضال السياسي مسيرة مستمرة واليوم قدرنا وقدركم وقدر تيمور متابعة النضال من أجل صون المصالحة التاريخية التي أرساها وليد جنبلاط والبطريرك مار نصرالله بطرس صفير وباركها البطريرك الراعي.
وقدر كل المناضلين متابعة المسيرة من اجل القضايا الإجتماعية والإقتصادية والمعيشية ومن أجل الدفاع عن الحريات السياسية والفكرية والأعلامية… ولن ندخل السجن الكبير..
واخيرا التحية لكل العاملين والناشطين في الماكينة الإنتخابية. وأخص بالذكر مفوضية العدل ومفوضية الإعلام والإعلاميين ومنظمة الشباب والكشاف والإتحاد النسائي وجبهة التحرر العمالي والطلاب والأساتذة وكل المنظمات الرديفة.. وكل الرفاق والأصدقاء.
د. صلاح ابو الحسن

اقرأ أيضاً بقلم د. صلاح ابو الحسن

“الدروز” الى أين؟؟!!

هل “هزة” حماة وحلب تُبدل قواعد اللعبة

ترامب ومصير الإنتخابات

الناخب بين “الحاصل” و”المحصول”

قانون الإنتخاب “الإلغائي” و”شفافية” التزوير..

لا تصدّقوا وعود الإنتخابات

لا تستخفوا بالمعترضين

بعد الغوطة.. الإرهاب أرحم

ولماذا الإنتخابات؟!

انقلب باسيل على تفاهم مار مخايل.. وقضي الأمر!!

هكذا صهر يُعفي العهد من الأعداء

مصائر الديكتاتوريات متشابهة!

بين نداء الحريري ونداء “صاحب الزمان”!!

ما أحوجنا اليك

وأخيرا… “طفح الكيل”!

“كأنه حُكم على اللبنانيين أن يحكمهم دائما الجهال”..

رسالتي الى الرفيق تيمور

إنتصار “الأوهام” الكاذبة!

صنّاع الإرهاب هم صنّاع تقسيم سوريا!

حقيقة تؤلمك خير من كذبة ترضيك