تيمور جنبلاط يلتقي بطريرك المصالحة في بكركي: تجديد اللحظة التاريخية بكل معانيها

هي الوصية الكبرى التي يحمل تيمور جنبلاط امانتها، والتي يعتبرها واحدة من اهم المحطات في تاريخ الجبل والتي تشكل مدعاة فخر له ولدار المختارة.

انها مصالحة الجبل التي حملت اللائحة الانتخابية التي يرأسها اسمها تأكيدا على انها البوصلة التي لا يمكن ان يحيد عنها حفاظا على العيش المشترك في الجبل، لانه اذا كان الجبل بخير لبنان بخير.

وعلى اهمية الجولات واللقاءات التي يقوم بها جنبلاط الى كل المرجعيات الروحية والسياسية، الا ان خلوته في بكركي والتي جمعته بغبطة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لا شك ان لها رونق خاص، ففيها يلتقي الماضي والمستقبل في لحظة تاريخية من حياة الجبل ولبنان.

وربما تكون هذه الصورة خير دليل على ان هذه المصالحة أقوى من الرياح الواهمة التي تعصف ظنا انها قادرة على تغيير مسار الزمن والتاريخ.

فعندما عقد بطريرك المصالحة الراية في المختارة الى جانب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط كان يؤسس للمستقبل، لمستقبل الجبل واهله الذين يجب ان يعيشوا سويا بعيدا عن احقاد الحرب وثاراته، فلحظة العام 2000 ها هي تزهر اليوم وتحديدا في هذه الصورة التي تجمع تيمور جنبلاط ببطريرك المصالحة، والتي ستثمر حتماً غدا ودائما.

“الانباء”