القانون المشيطن بعقلية إبليسية وشروط التصدي
منير بركات
24 أبريل 2018
إن الشعب اللبناني يعيش أيام الإستحقاق الإنتخابي بتهيب فرضه القانون المشيطن بعقلية إبليسية يسكنها الحقد والإقصاء والديماغوجية.
لذلك ندعو الجماهير الوطنية الأصيلة التصدي لهذا المشروع الخطير الهادف لعودة الوصاية السورية والهيمنة على البلد وتشريع كل المبيقات والفساد والفئوية والتضييق على الحريات واستشراء الطائفية والإنقلاب على اتفاق الطائف.
إنطلاقاً من هذه المخاطر الحقيقية على كل مواطن شريف وضع كل الملاحظات جانباً وتجاوز الصغائر بأهميتها وأحقيتها والعودة إلى أصالته وذاكرته والإنخراط الفعلي بالحشد الجارف إلى صناديق الإقتراع والتعبير عن الموقف الصادق بإختيار اللوائح السيادية والوطنية والتقدمية لوائح المصالحة والمشاركة.
لا شك بأن تأمين النجاح ترتبط بتوفير الشروط التالية:
-السلاح الأمضى والحاسم في انتخابات التحدي هو المشاركة العالية برفع الحاصل الإنتخابي وعدم توفير وتغييب اي ناخب وبمسؤولية كبيرة ومواجهة الإهمال والتراخي والروتين وتظهير العمل والنشاط الملموس بالوصول إلى جميع الناخبين والوصول الى جميع العائلات والمنازل والأفراد والدخول الى جميع المؤسسات والمحلات التجارية والجمعيات واستخدام اصحاب النفوذ والمؤثرين بخريطة بيانية قادرة على رسم الخطط السريعة وتنفيذها.
– الدقة في توزيع الصوت التفضيلي على قاعدة الحسابات الحسية وتوقعات الأصوات غير المحسوبة او غير المنظورة التي لا تطالها الماكينة الانتخابية.
-الإلتزام بتوجهات الماكينة الإنتخابية المركزية وهي القادرة على التعاطي مع المفاجآت المتوقعة وتوزيع الاصوات حسب متطلبات المعركة.
لا مكان بيننا للتردد والاهمال وعدم الالتزام في معركة المصير الفاصلة والنجاح سوف يكون للجميع وانتصاراً للوطن، والخسارة سوف يدفع ثمنها الجميع والخاسر الأكبر فيها لبنان.
– الإستنتاج: كثافة التصويت ورفع الحاصل الانتخابي الشرط الأهم في الانتصار.
(الأنباء)