“التقدمي” يجول على عائلات عانوت: للإقتراع بكثافة للمصالحة

اقليم الخروب – احمد منصور

التقى وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب سلسلة عددا من عائلات بلدة عانوت، وتم التشديد على ضرورة الاقتراع بكثافة للائحة المصالحة التي يرأسها تيمور جنبلاط الحريص على التحالف القائم مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية والمستقلين.

وضم الوفد مرشح الحزب الدكتور بلال عبدلله، وكيل داخلية اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، مدير فرع عانوت حسان السيد وحزبيين والمختار محمد إسماعيل.

والتقى الوفد عائلات مراد في منزل الحاج احمد علي مراد، والغطمي في منزل الحاج عدنان الغطمي، والحاج في منزل الدكتور نبيل الحاج، وسعد في منزل الدكتور حسيب سعد، وابو عقل، في منزل الحاج محمد سليم ابو عقل بحضور رئيس البلدية عواد عواد، وبارود، في منزل محمود بارود بحضور المختار محي الدين الجعيد، كما كانت زيارة لمنزل محمود الشبير.

وقد لقي الوفد ترحيبا من العائلات التي اكدت” على صفة الوفاء التي يتمتع بها وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي تجاه المنطقة، وطالبت ببرنامج انمائي مؤسساتي لاقليم الخروب يساهم في ايجاد فرص عمل لابنائه”.

عبدلله

المرشح عبدلله نوّه بالتاريخ النضالي لبلدة عانوت، وبالعلاقة التاريخية التي تربطها بالمعلم الشهيد كمال جنبلاط والتي استمرت مع رئيس الحزب وليد جنبلاط، وستستمر مع تيمور جنبلاط، واكد “ان الحزب التقدمي الاشتراكي مؤتمن على الاقليم، فهذه وصية وليد جنبلاط وستكون هدفا اساسيا لدى تيمور جنبلاط، الذي سيضع يده بيد الشيخ سعد الحريري والقوى السياسية لايفاء المنطقة حقها وانمائها وفاء لاهلها.”

واشار الى “ان لائحة المصالحة تخوض الانتخابات على مستوى وطني ورؤية وطنية، من هنا كان الاصرار على ان يبقى التحالف مع المستقبل والقوات اللبنانية والمستقلين والقائم منذ2005  للحفاظ على نسيج المنطقة وعلى  المصالحة.”

وحذر عبدالله من المغامرين والمتهورين الطارئين على العمل السياسي الذين يثيرون الغرائز والنعرات لاحياء المارونية السياسية وجرّ البلد الى الويلات.

ولفت الى” ان وضع البلد الاقتصادي والاجتماعي والمالي منهار واذا لم يتم وضع أولويات وتنشيط الدورة الاقتصادية فالازمة الى تفاقم”.

واعتبر “ان منظومة الفساد السياسي الموجودة في البلد سببها النظام الطائفي الذي يجب ان يلغى”.

واكد حرص الحزب على كل مكونات اللائحة، داعيا الى  “تكثيف التصويت لها مع احترام خيارات الناس”.

وجدد التاكيد ان وليد جنبلاط والحزب حافظا على المنطقة في اصعب الظروف واقساها وسيحافظا عليها في مرحلة بناء البلد والدولة، وتأمين  متطلبات مجتمعنا.

(الأنباء)