جابر: الغرب حاضر للإستحقاق … وسننتصر في 6 آيار

الغرب – “الانباء”

ضمن إطار النشاطات الانتخابية المواكبة استعدادا ليوم 6 آيار، عقد وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي بلال جابر سلسلة من اللقاءات مع الماكينات الانتخابية في كل من بلدة عين عنوب، البنية، مجدليا وكفرمتى بحضور مدراء الفروع وأعضاء الماكينة الانتخابية وعدد واسع من الكوادر الحزبية.

وقد أكد جابر خلال هذه اللقاءات ” أيا تكن ملاحظاتنا على قانون الانتخاب الهجين الذي أقر على قياس البعض وبهدف تطويق المختارة، إلا إننا سنخوض الانتخابات النيابية بكل شجاعة وصلابة وانفتاح وسنخرج في 6 آيار منتصرين مع تيمور وليد جنبلاط كما انتصرنا مع الغرب في كل المراحل وفي جميع الاستحقاقات…سنخرج منتصرين لتاريخنا ووجودنا وبقائنا، وسنخرج منتصرين للشباب وحقهم بحياة أفضل كريمة تليق بتطلعاتهم وطموحاتهم “.

وقال أن انتصارنا في 6 آيار يتطلب أن تكون منطقة الغرب والشحار بكامل طاقاتها وجميع ابناءها حاضرة لترجمة وفائها لتاريخها ومسيرتها النضالية مع الحزب التقدمي الاشتراكي في صناديق الاقتراع، وهذا الأمر يتطلب منا ككوادر أن نعمل بكل طاقتنا لرفع نسبة الإقتراع في جميع البلدات، في أرض العزة والكرامة، أرض المناضلين الشرفاء، أرض الشهداء ارض الغرب الأبي التي أثبتت دائما بانها في كل المراحل وأصعب الظروف عرين الحزب التقدمي الاشتراكي وقلبه النابض بالحق والعزة والكرامة، ومع الغرب وأهله الكرام مستمرون في حمل راية المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وثابتون على خطى قيادة الرئيس وليد جنبلاط في حفظ الشراكة الوطنية وصون العيش المشترك واحترام التعدد والتنوع في كل هذا الجبل، ولنكون موجودين ثابتون في جميع المعادلات مع تيمور جنبلاط.

وشدد جابر “على أهمية الاستحقاق الانتخابي ودور الشباب المحوري والأساسي في هذا الاستحقاق، خصوصا أن الحزب حريص بمسيرته وبممارسته على أن يتلاقى العمل الانتخابي مع تطلعات الشباب وهواجسهم كي تكون الانتخابات المقبلة جسر عبور نحو تجديد وتطوير الحياة العامة في لبنان. مشيرا الى أن الرئيس وليد جنبلاط كان السباق في مسيرة التجديد التي حمل لواءها الحزب التقدمي الاشتراكي، وهذا الأمر تأكد في الجمعية العامة الأخيرة التي انبثق عنها مجلس قيادة ضم عناصر شبابية. كما أن مسيرة التجديد الشبابية المستدامة جرى التأكيد عليها في أكثر من مناسبة ومرحلة خصوصا مع حركة الرفيق تيمور جنبلاط التي تؤكد على النفَس الشبابي التغييري الذي يحمل هموم الشباب وتطلعاتهم في مستقبل واعد…واكد “انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على الشباب ودورهم التغييري، أن الشباب التقدمي معنيين أكثر من غيرهم بالاستحقاق الانتخابي، وهذا الأمر يتطلب منهم أخذ المبادرة في المشاركة في كافة تفاصيل التحضيرات والاستعدادات الانتخابية لأن بمشاركتهم يكتسبون التجربة والخبرة ويكونون هم بأنفسهم الركن الأساسي في صناعة وبناء المستقبل”.

وتابع “عندما نتطلع إلى استنهاض دور وحضور الحزب على كل المستويات في هذه المنطقة العزيزة، فأن مناضلي منطقة الغرب بجميع اطيافهم مخضرمين وجدد هم خير من يحمل قضية الحزب ، فهم إلى جانب ثقافتهم التقدمية الإنسانية الراقية يحملون في قلوبهم وعزائمهم تاريخ هذه المنطقة المشرف، ونحن على ثقة بأن الغرب بمناضليه وأهله الكرام لن يكونوا إلا كما عهدناهم دائما المثل والمثال في حمل الراية التقدمية للعبور إلى لبنان جديد تتحقق فيه العدالة التقدمية الإنسانية وتقوم فيه الدولة المدنية العصرية، وما حركتنا الانتخابية المسؤولة والواعية إلا دليلا ساطعا على ما نقول.

مؤكدا بأن “تجاوز مرحلة الإنتخابات يتطلب اليوم من الجميع تحمل المسؤولية لنكون جميعا قلبا واحد وأيد واحدة لنخرج من مخاض هذه المرحلة كما في كل المراحل التاريخية أقوياء منتصرين لقضية الإنسان قضية المعلم الشهيد كمال جنبلاط ،وعندما تنتصر قضيتنا ينتصر الحق على الباطل وينتصر المشروع الوطني الذي يُخرج لبنان من الحسابات فئوية الصغيرة إلى رحاب الواقع الأكثر إنسانية وعدالة اجتماعية وحرية وديمقراطية”.

وقال جابر نحن أثبتنا في كل الاستحقاقات الدستورية و بالممارسة لا بالشعارات من مختلف المواقع، بأننا الأحرص على حماية الدولة ومؤسساتها وتجنيبها مهالك المغامرات، التي تجلب التعطيل والفراغ وتجر البلاد نحو المجهول”.

مضيفا “لقد حاول وليد جنبلاط جاهدا تنفيذ ما يؤمن به الشراكة والتوافق بتشكيل أوسع ائتلاف انتخابي ممكن في الجبل حفظا للمصالحة، ولتأكيد المؤكد بالعيش الواحد…حاورنا…مددنا اليد من موقع القوة، لكن البعض من موقع الخبث والطعن بالظهر عبر قانون الخنجر المسموم أصر على مواجهتنا بالخطاب والممارسة التي لا تليق بالأخلاق والقيم السياسية التي تربينا عليها …طرحنا الشراكة فاختاروا التبعية فمبروك عليهم موقعهم الجديد لأنهم ما تعودوا إلا أن يكونوا أتباعا صغار أما نحن على عهد المعلم الشهيد وثوابت القائد الوليد مستمرون ، ومع تيمور سنبق مرفوعي الراس ، ثابتون على المبادئ و لمنتصرين اكيد”.

(الأنباء)