في 7 ايار… على خيبة تستيقظون

ساري درغام

أنباء الشباب

أخال الشهداء الى السابع من أيار قد سبقونا، رايات النصر بأيديهم يرفعونَ، للنصر المجيد يهللونَ، “لاقونا يا رفاق لاقونا”، من هناك ينادونا.
بخطى ثابتة، بنشاط متواصل، خلية نحل لا تنام! هذه حال الماكينة الانتخابية في مناطقنا، شباب رفضت الا تغمض لها عين، لقاءات وان صح التعبير أعراس وحفلات تعم جميع المناطق.

هي هوية الجبل، هوية حمراء بلون الدم الذي قدموه الشهداء، مكلل بريشة المعلم التي خطت المصالحة الراسخة في عقول اهل الجبل وقلوبهم، وفاء ولا مثيل له، حماس يحسدون عليه.

كلما حاول بعض الضعفاء في نفوسهم الى زرع الحقد والتفرقة بيننا أتاهم الرد من إحدى القرى الجبلية بلقاء عفوي ظهر حجمه أكبر من أحجامهم مجتمعين.

ها نحن نسير بجبل كمال جنبلاط، جبل البطريرك صفير الى ترسيخ وتأكيد أن المصالحة قد تمت وبائس من حاول زعزعتها، جبل رافض للطائفيين، رافض للوصايه السورية، والنواب المعينين لا المنتخبين.

هو السادس من أيار بات قريبا، وسينضح الايناء بما فيه.

سيثبت الناخبون أن خيارهم المصالحة ولائحة المصالحة فقط، وسيحصل أصحاب اللائحة اللامبدئية على الفتات أجمعين، ومقعد قد كان حسنة من المحسنين الى اللذين للمقاعد متعطشين، وكأن المقاعد هي من تصنع الأحجام، لقد نسيوا قولا وفعلا أن الرجال تملأ مناصبها أما المناصب لا تصنع رجالا أو أحجاما.

مهما حاولتم ومن الوعود الوهمية اطلقتم، والرشوات الانتخابية قدمتم، لن تحاصروا وليد جنبلاط، فحجم الوليد الذين تريدون تحجيمه يحاصر حصاركم ويزيد، لندع الانتخابات فاصل بيننا وبينكم ولتكن المنافسة محصورة في السياسة فقط، وحذار فعلى أوهام في السادس من أيار ستنامون، وعلى خيبة أمل تحاصركم في السابع ستستيقظون.

(أنباء الشباب، الأنباء)