الكشاف التقدمي يستعد لإحياء مئوية المعلم في المتن

يُطل القائد الشهيد كمال جنبلاط على الأجيال الطالعة بحضوره المشرق ليجمع الرفاق والمناصرين من قرى وبلدات المتن الأعلى الجنوبي باحتفالٍ كشفي يؤكد استمرارية حضوره شعلةً متوقدة عبر الأجيال.

فعشية السبت المقبل سيكون موعداً لإزاحة الستار عن “لوحة مئوية المعلم كمال جنبلاط” أمام المركز الإجتماعي في بلدة الخلوات بعد استعراض ميداني لفرق أفواج جمعية الكشاف التقدمي في منطقة بعبدا. والتي تقيم احتفالها لمناسبة مرور 50 سنة على تأسيسها، لتلتقي بذلك “مئوية المعلم” مع اليوبيل الذهبي للجمعية التي أسسها” لإيمانه العميق بدور الناشئة.

وتأتي هذه المناسبة بتوقيتها الجامع لذكرى ولادة الجمعية ومئوية مؤسسها لتؤكد على متانة العلاقة المستمرة بين المعلم والأجيال الطالعة. ولتلقي الضوء على توصياته بأداءٍ أفواجها المرتكز على معايير الكفاءة، الجدية، الأخلاق، الإنضباطية وتحمل الصعاب، وبأنشطتها التي تحثّ الشبيبة على العودة إلى الطبيعة والعمل بفرح.

ولتذكر أيضا بالدعم الكبير الذي تلقاه من رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط الذي يرى فيها وسيلة لتقوية المجتمع الأهلي القادر على التغيير الإيجابي بتحولاته التلقائية.

برنامج الإحتفال سيجمع في هذه المناسبة العزيزة نخبة المتحدثين لتكون المحطة الأولى مع كلمة باسم الجمعية، تليها تحية من أصدقائها يلقيها رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان نجيب صالحة.

ومن على هذا المنبر النابض بروح الشباب وتطلعاتهم سيُطل بكلمة الحزب التقدمي الاشتراكي هادي ابو الحسن “الرفيق” المرشح في “لائحة “وحدة وإنماء بعبدا” ليؤكد التزامه بقضايا الأجيال الصاعدة والشباب واعداً بحمل مطالبهم أمانة إلى المجلس النيابي باعتبار حماية مستقبلهم خطاً أحمر .

كيف لا وهو ابن هذه الجمعية الذي تربى على مبادئ المعلم الشهيد ونهجه. وتابع نضاله في كل المواقع ملتزماً بالشعار “الإنسان هو الغاية والجوهر في كل قضية”!

إحتفال هذا السبت هو رسالة وفاء للمؤسس والمؤسسة التي تعنى بتربية سليمة تقرن الأقوال بالأفعال وتترجم المبادئ ممارسة عملية.
وهو تأكيد على استمرارية هذا الحزب بنهج معلمه الشهيد ورعاية الوليد ومواكبة الحفيد بتطلعاته الواعدة.

معا سنلبي النداء عصر هذا السبت الواقع في الواحد والعشرين من الجاري في تمام الساعة الرابعة لنوقد شعلة الفرح والأمل.. مع مرشح التقدمي الذي أعلن استعداده الدائم بشعاره الكشفي “دوما مستعد”… فهل أنتم مستعدون؟!

 

(*) هلا ابو سعيد – “الأنباء”