لقاءات حاشدة لتيمور جنبلاط في الشويفات

الشويفات- “الأنباء”

في إطار جولاته المناطقية المتواصلة، زار رئيس لائحة المصالحة تيمور جنبلاط منطقة الشويفات متفقداً أحوالها ومطلعاً على مشاكلها ورافقه في الجولة كل من: النائبين أكرم شهيب وهنري حلو والمرشحين الدكتور أنيس نصّار وراجي السعد.

محطته الأولى كانت في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي حيث احتشد العديد من الحزبيين والمناصرين الذي غص بهم المكان. وكيل داخلية الشويفات خلدة مروان أبي فرج رحب بجنبلاط، قائلا: “الشويفات هي مدينة التضحيات وقلعة الصمود، كانت مع الشهيد كمال جنبلاط وإستمرت مع الرئيس وليد جنبلاط واليوم باقية على العهد معك يا تيمور بك بشيبها وشبابها، بأحيائها وشهدائها الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وعن جبل التلاقي والتنوع، جبل المصالحة والعيش المشترك”.

ثم ألقى النائب شهيب كلمة جاء فيها: “أنت يا رفيق تيمور في قلعة الساحل وبوابة الجبل. أنت في الشويفات الصادقة بولائها والعزيزة بشبابها. هذه المدينة التي لم تركع في الحرب ولن تركع في السلم”.

تابع: “هذه المدينة الشامخة والأبيّة والحافظة للعهد التي علّمت القريب والبعيد أن “نكون أو لا نكون”. وكما قلت، بإنتخابات نيابية أو بدونها نحن هنا ولن نتزحزح، ومن هو “مزعوج منا يفلّ”.

أضاف: “كنّا صادقين كعادتنا ولَم نناور على الكرامة والوحدة والعيش الواحد. لقّد مددنا اليد لهم ولَم يقبلوها، فقلنا لهم البيت كبير ويتسع للجميع لكنهم فضّلوا التبعية للأبعدين، إن الناس في أيار سوف تختار وهي تُحسن الإختيار وأيضاً تُحسن الإنتصار”.

وختم: “إن الشويفات عصية برجالها وأبية بشبابها والى دار المختارة أبداً وفيّة”.

من ثم ألقى تيمور جنبلاط كلمة مقتضبة شكر فيها المشاركين على حسن إستقبالهم وحيّا فيها الشويفات وأهلها داعياً الحضور الى “توجيه رسالة في السادس من ايار الى كل الأطراف السياسية الذي يحاولون الغائنا، إن الحزب التقدمي الإشتراكي هو حزب كمال جنبلاط ولو مهما صار سيبقى فينا وينتصر”.

ثم إنتقل جنبلاط والوفد المرافق لزيارة كنيسة المدبّر للروم الأرثوذكس حيث كان في استقباله راعي الكنيسة الأب الياس كرم ووفد من أبناء الرعية. وألقى الأب كرم كلمة ثمن فيها “الجهود التي يقوم بها تيمور جنبلاط من أجل الحفاظ على الأرث السياسي الكبير لوالدِه وجده”، شاكراً مساهمة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ودعمه المادي من أجل إعادة ترميم الكنيسة.

بدوره، شكر جنبلاط الأب كرم وأبناء الرعية على حسن إستقبالهم، مؤكداً الإستمرار في الدعم والمساعدة في المرحلة المقبلة.

كما أكد على اهمية المحافظة على المصالحة وتعزيزها، لافتا الى ضرورة العمل على المشاريع الانمائية، ومنها الكهرباء، النفايات، المياه.

وختم موجهاً رسالة، قال فيها: “إن بعض الجهات في الشويفات لا أريد أن أسميهم ما زالوا يعيشون في الماضي ويجب عليهم أن يخرجوا منه لأن الماضي قد ولى”.

وفي ختام الزيارة، جال تيمور جنبلاط على أقسام الكنيسة متفقداً أعمال الترميم.

كانت محطته الأخيرة في قاعة الشويفات الإجتماعية وكان في إستقباله جمع من مشايخ الشويفات، حيث ألقيت الكلمات من قبل المشايخ، مؤكدةً “الوفاء الى وليد جنبلاط ودار المختارة التي حمت الجبل في أصعب الظروف”. كما تمنى الحضور التوفيق لتيمور جنبلاط في مسيرته السياسية الشاقة مؤكدين الوقوف الى جانبه كما كانوا عبر التاريخ دائماً.

بدوره، شكر تيمور جنبلاط حسن إستقبالهم مثمنا نضالاتهم وتضحياتهم، ومن ثم وزع ميدالية مئوية الشهيد كمال جنبلاط على المشايخ الذين بدورهم أولموا على شرفه والوفد المرافق.

كما زار تيمور جنبلاط عائلة المرحوم خالد شريف صعب تأكيداً على العلاقة  الودية التي ربطة والده رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالمرحوم صعب.

(الأنباء)