عبدالله من دلهون: للاقتراع بكثافة للائحة المصالحة

اقليم الخروب – احمد منصور

جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي في اقليم الخروب على عدد من عائلات بلدة دلهون، وضم الوفد مرشح الحزب في دائرة الشوف – عاليه الدكتور بلال عبد الله، وكيل الداخلية في اقليم الخروب الدكتور سليم السيد، مدير فرع الحزب في دلهون عبد الكريم قاسم وأعضاء من الفرع، حيث شرح عبد الله برنامج الحزب الانتخابي، داعيا الى “اهمية وضرورة الاقتراع بكثافة لصالح لائحة المصالحة، والتي تتمثل فيها اغلبية القوى السياسية الفاعلة في المنطقة”، مشددا على “اهمية الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي.”

آل اسماعيل

وكانت بداية الجولة في دارة طه اسماعيل، حيث عقد لقاء موسعا وحاشدا لعدد من العائلات، والتي تحدث باسمها اسماعيل مرحبا بعبد الله ووفد الحزب، مؤكدا ان عبد الله قادم من خلفية معروفة ولها وزنها الوطني، مشددا على التواصل مع الحزب وعبدالله لانجاح مسيرته والمسؤولية والمهمة التي ستكون على عاتقه.

آل سرحال

ثم انتقل وفد الحزب وعقد لقاء موسعا مع عائلة سرحال في دارة الدكتور جمال سرحال، الذي رحب بالوفد واكد على العلاقة التاريخية مع الحزب.

آل المعلم

كما عقد وفد الحزب لقاء مع عائلة المعلم في منزل الدكتور بسام سعد بحضور رئيس البلدية علي ابو علي، وتحدث سعد فنوه بدور عبد الله والنهج الذي يمثل، معربا عن امله في ان يصل الى الندوة البرلمانية ليحمل هموم الناس وقضاياها.

عبد الله

وتحدث عبد الله في ختام الجولة شاكرا “دلهون وعائلاتها على المحبة والعاطفة والاحترام والوفاء التي يكنونها للحزب ومسيرته”، مشيرا الى ان ما يميزنا في المنطقة اننا مكافحين طلبا للعلم، مؤكدا ان اقليم الخروب يختزن طاقات وكفاءات كبيرة رفدت الدولة بالكثير من الرجالات في شتى الميادين، لافتا الى “ان الميزة الخاصة لابناء الاقليم هي نظافة الكف والسمعة الطيبة، والذين نرفع رأسنا عاليا بهم في اي موقع كانوا، ان على الصعيد الاداري اوالعسكري والديبلوماسي او الطبي واساتذة الجامعات وغيرها، ودلهون من اصحاب هذه الطاقات”، مشددا على اهمية وضرورة المحافظة على هذه السمة في الاقليم”.

وتطرق الى الشأن السياسي والانتخابي، فأشار الى “ان ما يجري في المنطقة، من اعادة رسم الحدود  وتقسيم سوريا، الى الصراع الكوني المجاور لنا، والحماية الجارية لاسرائيل، وتركيبة لبنان بنظامه الهش، تجعلنا نخاف اكثر على مستقبل لبنان”، داعيا الى “العمل لحماية لبنان بالحد الأدنى من الاستقرار بعيدا عن المغامرات”، ورأى “ان هناك احلاما لدى البعض بالعودة الى المارونية السياسية”، مشيرا الى “ان لبنان دفع الثمن غاليا، في كل مرة كان يحاول البعض الاستقواء على اخوانه بالوطن، حيث وقعت ثورات، واليوم قانون الانتخاب الذي وضع كان مجحفا وازعج جميع شرائح المجتمع، ونذكر ان هذا القانون تسبب بثورة 58، لكن نحن اخذنا قرارا بالنسبة للقانون الذي وضع لتشتيت الساحات وتحجيم بعض القوى والنيل منا، لن نسمح ان يؤدي الى ثورة، لأن وضع البلد لا يحتمل، لذلك لا احد يعتقد من هؤلاء انه بات كبيرا، وهنا يستوقفني قول للرئيس الشهيد رفيق الحريري” ما حدا أكبر من بلدو”، لذلك نتمنى من تلاميذ الحريري العودة اليه. ان لبنان مبني على التوازن وعلى تكريس الحد الأدنى من الوحدة الوطنية، لذلك لا يجوز ان نخل بالثوابت، كلنا قمنا بتسويات وتنازلات، لأن هناك أمر واقع وموازين قوى اقليمية”، معتبرا “انه بالتسويات هناك حد أدنى  وحد أقصى، وعندما يمس الموضوع الثوابت الاساسية بالتوازن الوطني فليسمحوا لنا، لن نقبل ابدا.”

واكد عبدالله “ان الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب وليد جنبلاط، وتيمور هم على العهد والوعد، ويسعون بكل جهد ومسؤولية لتحقيق حاجات ومشاريع ومطالب الاقليم مهما قصرت الدولة، ومهما عاقبتنا سياسيا بحرمان المنطقة من الخدمات”، مشيرا الى “ان صوتنا سيكون عاليا في سبيل مطالب المنطقة”، مؤكدا انه لن نسمح بهذه المحاصصة الزبائنية الطائفية”.

وأسف “لتدني المستوى بالآداء السياسيط، وأشار الى ان المطلوب منا الكثير”، وأكد” ان نسيج المنطقة والجبل يتطلب وجود لائحة المصالحة التي تضم مختلف الشرائح السياسية والشخصيات المستقلة”، مشددا على” ترك الخيار للناس مهما مورس عليهم من اغراءات واثارة نعرات”، مؤكدا “اننا نحن نحمل اللائحة برئاسة تيمور جنبلاط، ونحرص على نجاح جميع مرشحيها”.

وتطرق الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي فاشار الى “ان منطقة اقليم الخروب محدودة الدخل”، وأوضح “انه اذا كانت شروط القروض والبنك الدولي والدول المانحة موجهة اكثر الى الفئات الكادحة ومحدودة الدخل، فلن نقبل ولن نسمح ان يدفع المواطن ضريبة سوء آداء الدولة، وسوء ادارة هذا النظام وسوء استغلال موارده توزيع الثروة الوطنية”، معربا عن امله في “ان يتم تأمين فرص عمل للشباب وتأمين اجواء مريحة لهم لدفعهم على البقاء في الوطن لا الهجرة”، مؤكدا “التزام الحزب العمل لتحقيق الدولة المدنية”.

وشملت الجولة سلسلة من اللقاءات للعائلات وابرزها كان في منزل كل من عبد اللطيف سرحال والمختار السابق سعيد المعلم، ومنزل عضو المجلس البلدي عمر يونس ولقاء مع  آل ضو ومنصور وقاسم في منزل عضو المجلس البلدي عبد الكريم قاسم.

“الانباء”