جولة لتيمور جنبلاط في عاليه ولقاءات موسعة مع اهاليها ومشايخها ومؤسساتها

عاليه – “الأنباء”

زار تيمور جنبلاط مدينة عاليه وبلدة الغابون مطلعا على أوضاعها وأحوال مؤسساتها وملتقياً مشايخها وفاعلياتها وأهلها.

ورافقه في جولته مرشح لائحة المصالحة النائب أكرم شهيب، وكيل داخلية عاليه خضر الغضبان، مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، القيادي عصام الصايغ، ووكيلا داخلية عاليه السابقان عماد ضو وعصام عبيد، وعدد من الكوادر الحزبية وأعضاء وكالة الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع وعدد من الحزبيين، والقاضي الشيخ غاندي مكارم، وعدد من أعضاء المجلس المذهبي، ورئيس جميعية تجار عاليه سمير شهيب.

وكانت المحطة الأولى لجنبلاط والوفد المرافق في مستشفى الإيمان حيث كان في استقباله اعضاء جمعية الايمان الخيرية والطاقم الطبي والتمريضي والاداري وإطلع من نائب رئيبس الجمعية سلمان عبد الخالق على تطور العمل في المؤسسة الصحية منذ انطلاقتها سنة 1980 برعاية رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، كما استمع الى شرح تفصيلي من المهندس عماد زحلان على خطط تطوير المستشفى التي انطلقت لزيادة قدراته الإستيعابية وتوسيع خدماته الطبية، ثم جال على أقسامه المختلفة والاجزاء الحديثة.
وثمن جنبلاط عمل المستشفى وإدارته، مؤكداً استمرار الدعم في المرحلة المقبلة.

ثم انتقل الى مقام المرحوم الشيخ ابو ريدان يوسف شهيب في عين حالا حيث كان في استقباله مشايخ عاليه اضافة الى جمع كبير من رجال الدين، وأبناء المدينة وفاعلياتها وقد أمضى نحو ساعة من الوقت تخللها بحث في عدد من القضايا.

بعدها إنتقل الى مدرسة الاشراق حيث استقبله رئيس جمعية الأشراق الخيرية الشيخ محسن الجردي وأعضاء الهيئة الادارية والمدير العام الشيخ الدكتور وجدي الجردي الذي ألقى كلمة عرض فيها لمسيرة المؤسسة مثمناً وقوف النائب وليد جنبلاط الى جانبها، ومؤكداً على أهمية العلم والمعرفة لمواجهة التحديات المستقبلية.

بدوره، نوه تيمور جنبلاط بعمل المؤسسة مؤكداً استمرار دعمها في المرحلة المقبلة مذكراً بتركيزه المستمر على المساعدة قدر الإمكان في المجال التربوي والتعليمي لأنه السلاح الأقوى للشباب في الحياة.


بعد ذلك، قصد جنبلاط كنيسة عاليه للروم الأرثوذوكس حيث كان في استقباله عدد كبير من أبناء الرعية، وقدّم التعازي بوفاة الأب الراحل جورج مسوّح. وألقى السيد نجيب عبدالله كلمة أكد فيها على العيش المشترك بين أبناء المدينة والتلاحم الاجتماعي، مثمناً المصالحات التي حصلت وطوت صفحات الماضي الأليم.

والقى النائب شهيب كلمة بدوره ترحم فيها على الأب مسوح الذي كان شغله الشاغل تقريب المسافات بين اللبنانيين، مؤكداً على المصير المشترك ووحدة الجبل وتنوعه في مختلف الظروف والمحطات.


بعد ذلك، إنتقل الوفد الى المستشفى الوطني حيث كان في استقباله رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور شوقي غريزي والمدير العام الدكتور عصمت الريس والطاقم الطبي والإداري والتمريضي. وبعد ترحيب من غريزي، القى الريس كلمة عرض فيها لمسيرة المستشفى ومراحل تطوره وصموده رغم صعوبة الظروف، داعيا لمزيد من الدعم ليتمكن المستشفى من الاستمرار وتطوير خدماته الطبية.

بدوره، حيا تيمور جنبلاط العاملين في المستشفى، مؤكداً استمرار الدعم لتأدية رسالته وتعزيز تقديماته التي تحتاجها المدينة.

وفي مركز وكالة داخلية عاليه احتشد المئات من الحزبيين والمناصرين لإستقبال تيمور جنبلاط الذي شكر حضورهم وأكد على أهمية الإستحقاق الإنتخابي بروح المسؤولية والديمقراطية، كما حيا العمل والجهد الكبير التي تبذله الماكينة الانتخابية.

كما ألقى النائب شهيب كلمة، قال فيها: “من هنا وبالأيام الصعبة، كانت تلتقي زعامات خارجية، وزعامات وطنية داخلية، والذي منها خرج الطائف”، مؤكدا ان “هذا المركز عنوان الصمود ليس فقط لعاليه بل أيضاً للجبل وكُل المنطقة”.

اضاف: “اليوم معركتنا في السياسة هي كالمرحلة التي مررنا بها في الأيّام الصعبة، وصحيح الحرب فرضت على الجميع، ولكن لا يوجد أحد تلطخت يداه في الدم إلاّ دفاعاً عن هذا الجبل وعن هذا الوطن، وبالتالي نحن ذاهبون اليوم نحو مصالحة وشراكة بهذا الجبل من أجل حماية البلد ، الجبل بخير، لبنان بخير”.

وأكّد شهيّب “ان المعركة السياسية سوف تُترجم في السادس من أيّار، بصناديق الإقتراع، لِنرد على كل من يُضخّم حجمه بواقع هم ليسوا به، وإن الجبل هو المختارة، هو وليد جنبلاط، الجبل اسمه جبل كمال جنبلاط، وفي السادس من أيار سوف نُؤكّد المؤكّد معكم، معكم بكل مفصل، وبالسياسة كنتم إلى جانبنا وستبقون إلى جانبنا، وبالتالي سوف تكونون إلى جانب تيمور والمستقبل والحياة لكم ولبنان الوطن الحُرّ المُستقل، وطن الإنماء، وطن التقدم، هذا الوطن عنوانه الشباب والشراكة ولائحة المصالحة الي يرأسها تيمور وليد جنبلاط”.

الغابون
واختتمت الجولة في بلدة الغابون حيث احتشد المئات من أبناء البلدة في القاعة العامة لإستقبال تيمور جنبلاط والوفد المرافق، تقدمهم مشايخ البلدة، رئيس البلدية الشيخ أكرم أبو حسين، واعضاء المجلس البلدي والمختار جمال زين الدين، ورؤساء الجمعيات والاندية.

وألقى أبو حسين كلمة ترحيبية أكد فيها على العلاقة التاريخية الطيبة التي ربطت بلدة الغابون بالمختارة، مؤكدا استمرار هذه المسيرة، مثمنا دور تيمور جنبلاط بالاهتمام بقضايا الشباب والإنماء، وموجهاً التحية لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط على جهوده ودعمه المستمر.

كما تحدث النائب شهيب عن الوصع السياسي والإنتخابي عارضاً التطورات السياسية الراهنة.

(الأنباء)