كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر”: “يبدو ان العدوى في هدم المباني القديمة والمعالم الاثرية انتقلت من بيروت الى القاهرة. ها هو مبنى “الغراند كونتينانتال” في وسط القاهرة يُهدم كما هُدم فندق “النورماندي” في وسط بيروت. انها الطالبانية المعمارية للرأسمالية الحديثة النعمة. رحم الله ولي الدين يكن”.

(*) يذكر أن ولي الدين يكن (1873 – 1921 م) هو شاعر مصرى تركيّ الأب شركسيّ الأم.

ولد في إسطنبول وانتقل إلى مصر مع والده لما ارتحل هذا الأخير إليها. كان لا يزال طفلاً في السّادسة من عمره لما توفي والده عام 1879؛ فكفله عمه علي حيدر ناظر المالية بمصر وعلمه فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته، وسافر إلى الأستانة مرتين، وعين في الثانية عضواً في مجلس المعارف الكبير. نفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس سنة 1902 فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني 1908، فانتقل إلى مصر.

كان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم الإنجليزية واليونانية. وعمل في وزاره الحقانية سنة (1924) فعين سكرتيراً عربياً لديوان الأمناء، ومرض وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل (1919) وقصد حلوان مستشفياً فتوفي بها، ودفن في القاهرة.

(تويتر، الأنباء، ويكيبديا)