تطالعنا بعض المواقع الاعلامية المشبوهة التابعة للغرف السوداء بأخبار ومعلومات تتعلق بالدائرة الرابعة في جبل لبنان، فتارة تزعم فوز عدد معين من المرشحين وتارة تزعم وجود تنافس حاد بين مرشحين على مقعد معين، غير أن آخر “نهفاتها” كانت مزاعم حول انزعاج رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط من عمل ماكينة الحزب الانتخابية واتهامها بالتقصير.

إن اللجنة الانتخابية المركزية تود أن تطمئن القاعدة الانتخابية في الجبل، وليس الرد على ما زعمه هذا الموقع المعروف انتمائه وتمويله، إن عمل الماكينة الانتخابية المتميز بالدقة والمتابعة على مدار الساعة، أزعج على ما يبدو القيمين على هذا الموقع ومن يقفون وراءه، فبثوا أخبارهم المسمومة، والسبب الواضح هو إحباطهم من عملنا وتأكّدهم من عدم وجود فرص حقيقية أمامهم لتحقيق طموحاتهم بتحجيم المختارة والتضييق على دورها الوطني.

إننا نتابع عملنا المعتاد غير آبهين بأقوال من هنا أو تسريبات من هناك، ونطمئن الغيارى على نشاطنا بأننا وإياهم في السادس من أيار على موعد ليذوب في نهايته الثلج ويبان المرج، والوفاء الذي تعبّر عنه القاعدة الانتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي سيبقى “حصرمة” في عين الحاسدين.