شهيب في حفل توقيع كتاب فيصل مرعي: المختارة أقوى ممن أعمته التبعية

البساتين – “الانباء”

وقّع المربي والكاتب فيصل مرعي كتابه الجديد بعنوان “قلم مناضل”، في حفل حاشد برعاية وحضور النائب اكرم شهيب في قاعة الشهداء في بلدة البساتين، بحضور وكيل داخلية الغرب بلال جابر، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي خالد المهتار، المفتش العام المالي وائل خداج، رئيس مستشفى قبرشمون الحكومي طارق الزعر، رئيس بلدية البساتين ياسر غصن ، رئيس رابطة المخاتير في قضاء عاليه أنور الحلبي، مدير العلاقات العامة في جامعة البلمند سهيل مطر، الناشط البيئي محمود الأحمدية، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في منطقة الغرب يسرى غرز الدين، وحشد واسع من الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية في منطقة الغرب والشحار.

مرعي

بعد النشيد الوطني، قدم ماهر مرعي الحفل، وشكر النائب أكرم شهيب على رعايته وحضوره، مؤكدا أن بلدة البساتين ومنطقة الغرب كانت وستبقى وفية للحزب التقدمي الاشتراكي وهي شاهدة على ما قدمه النائب شهيب طيلة فترة نيابته من تقديمات وخدمات إنمائية وتنموية لهذه المنطقة، وهو النائب الذي ما عهدناه إلا إلى جانب الناس فاتحا قلبه وبيته لسماعهم والوقوف على مطالبهم المحقة، وتقديم كل ما يحتاجونه من مساعدة وذلك دون منّة.

كما تحدث مرعي عن مسيرة المربي والمناضل والكاتب فيصل مرعي ابن بلدة البساتين البار الذي كان ولا يزال المثال والقدوة في الأخلاق والعطاء وفي حمل قضايا الوطن الوطنية والسياسية والاجتماعية.

غصن

ثم كانت كلمة لرئيس بلدية البساتين قال فيها “يسعدني أن نلتقي معا في هذه المناسبة العلمية الثقافية الفكرية التربوية القيمة، وكم يسعدني أن يكون صاحب وراعي المناسبة هو مفكر ومناضل من بلدتي ومن بلدي هو الأستاذ فيصل شاهين مرعي الذي نشئ وتربى وترعرع في بيت كان القيمة المضافة في العلم والادب والشعر والفن والموسيقى ، كما تعلم وتثقف وتتلمذ في مدرسة كان معلمها رسولا للعلم والأدب والسياسة والروحانية هو المعلم الشهيد كمال جنبلاط .

وأضاف ” 40 عاما من النضال في حقل التعليم والتربية والثقافة والسياسة والاجتماع وما كتابه اليوم سوى قيمة مضافة إلى هذه الإنجازات في مسيرته النضالية التي نتمنى أن تتقدم وتستمر لأننا بحاجة ماسة الى بناء الإنسان المتعلم والمثقف الواعي الملتزم في تحمل المسؤولية لديه من المناعة ما يكفي لمقاومة الرشوة ومحاربة الفساد.

حمزة

ثم كانت كلمة لأصدقاء المؤلف قدمها أديب حمزه الذي أشاد بكتاب مرعي ومسيرته المضيئة كمربي وكمفكر و كاتب مثقف والتي شكلت علامة فارقة نعتز ونفتخر بها، وقال أن فيصل مرعي هو سليل اسرة مناضلة وهو المفكر المعرفي الباحث باخلاقه العالية عن الحق والحقيقة والثابت بحمل قضايا الإنسان.

وأضاف متحدثا عن ما تضمن كتاب “قلم مناضل” بين دفتيه من مقالات قيمة توّثق بكل شفافية وأسلوب راقي مرحلة مهمة من مراحل الوطن، كما أشاد بالمضمون السياسي والاجتماعي للكتاب الذي يستحق التنويه والقراءة من كل باحث ومهتم بالشأن العام والقضايا الوطنية والاجتماعية  والإنسانية.

شهيب

بعدها تحدث النائب شهيب، فقال يجمعنا قلم مناضل حرّ من مدرسة كمال جنبلاط، يجمعنا قلم مناضل والنضال تتعدد دروبه وفصوله. فهناك من ناضل في زمن الحرب، بحمل السلاح دفاعا عن الأرض والكرامة، وهناك من ناضل في زمن الوصاية دفاعا عن الحرية والسيادة والاستقلال، وهناك من ناضل لإنجاز المصالحة لحماية وحدة لبنان وسلمه الأهلي وعيشه الواحد، وهناك من ناضل في كل المراحل  بالموقف الشجاع، بالتربية بالتعليم حتى بالصمود وفي القلم لنبقى أحرار أعزاء في هذا الجبل. فإلى جميع المناضلين والمناضلات من أمهات وأخوات كل التحية والتقدير في زمن الصعاب والظروف القاسية كما في زمن السلم…

وأضاف “فيصل مرعي هو ابن البيت المعطاء الذي قدم دون منه، وهو المناضل المربي المنتمي والملتزم بالقضايا الاجتماعية، بالقضايا الوطنية والإنسانية، وهو بمسيرته النضالية في صفوف الحزب وعبر كتاباته الصادقة والجريئة، كان ولا يزال المثال  صدق وعنفوان وقلم حر.

وقال هو ابن البلدة التي نحب البساتين التي ستبقى في أيام الصعاب صوتا هادرا، ومثلا ومثال للوفاء والانتماء لمسيرة المختارة، والمختارة هي بيت الوطنيين، وبيت الوطن، ومعجن المناضلين الاوفياء ، وهي أقوى ممن أعمته التبعية والزحف وأقوى من حقد حاقد وأكبر من كيد الناكثين المرتهنين، وستبقى عزيزة انشاء الله إلى يوم الدين.

وأكد أن النضال عمل متكامل لا يتوقف من أجل حفظ الحاضر ورسم آفاق المستقبل الواعد، فأنتم خميرة الأرض الطيبة لكم التحية ولكم المحبة ، أنتم الصوت الصادق في كل حين وفي كل دار وفي صندوق الإقتراع في 6 آيار، صوتكم الضمانة، ارادتكم الضمانة ، أنتم وحدكم الضمانة الحقيقية.

وختم قائلا كل الشكر مجددا للرفيق فيصل مرعي الذي جمعنا اليوم بوجوه محبة، وكل التقدير لرجل محب قدم في التربية والعلم والكتابة وفي الأنباء، كل التحية لبلدة البساتين ولمنطقة الغرب.

الكاتب

ثم كانت كلمة للكاتب فيصل مرعي وجه فيها التحية الكبيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط راعي المصالحة وصمام أمان حماية أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي وعيشه الواحد، كما توجه بالشكر والتقدير للنائب اكرم شهيب على رعايته وحضوره الذي يؤكد التزامه بخط المناضلين واحتضانه ودعمه الدائم لهذه المنطقة وأبنائها.

كما تحدث الكاتب عن كتابه “قلم مناضل” وما يتضمنه من سرد وعرض سياسي اجتماعي ووطني يوثق أحداث مهمة من تاريخ لبنان، مؤكدا أنه كان وسيبقى منتميا ملتزما بنضاله وكتاباته إلى مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي سيبقى نستلهمه كقائد ومعلم لنبني لبنان الغد والشراكة لا لبنان الكسيح والمزرعة. وأكد نحن كنا وسنبقى نعتبر كما علمنا كمال جنبلاط  بأن السياسة وكل مؤسسات المجتمع تبقى لا قيمة لها إذا لم تكن في خدمة الإنسان واحترام حريته وكرامته.

كما وجه الكاتب تحية شكر وتقدير للحضور، تلاه حفل كوكتيل وتوقيع للكتاب الجديد.

(الأنباء)