القمة العربية لا تقدم جديداً… باستثناء إسمها!

تحت وطأة الضغوطات الإقليمية والأزمات المتنقلة التي تعاني منها الدول العربية، كانت الأنظار تتجه إلى القمة العربية المنعقدة في الظهران في المملكة العربية السعودية وعما يمكن أن يصدر عنها في مقاربة الملفات القائمة.

لكن للأسف لم تقدم القمة ورقة عمل أو حلول جدية أو مبادرات لمعالجة ازمات المنطقة، واكتفت بإعلان نيات فقط.

وفي تكرار للمواقف السابقة أدانت القمة التدخلات الإقليمية بشؤون الدول العربية، إلا أنها لم تقم بالمقابل بفتح أي نافذة على الحوار مع الجوار، في حين لم تحظَ الأزمة اليمنية بأي مبادرة لمعلاجتها ووضع حد للنزيف، وكذلك الأزمة الليبية.

أما الأزمة السورية، فتبدو القمة العربية بأنها أصبحت بعيدة جداً عن مستقبل سوريا، لا سيما بعدما تحول سوريا إلى مسرح للقوى الدولية والإقليمية الكبرى والغياب العربي الكبير عنها.

الجديد المعنوي في هذه القمة كان إطلاق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عليها إسم “قمة القدس” والاعلان عن مساعدات لوكالة “الأونروا” والأوقاف في القدس.

وهنا إنتهى البيان!

المحرر السياسي – “الأنباء”