أبو الحسن من حمانا والقلعة وفالوغا: سنحمي الوطن من الهدر والفساد

المتن الأعلى- الأنباء

يتابع مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي في لائحة “وحدة وإنماء بعبدا” هادي أبو الحسن جولاته على قرى وبلدات المتن الأعلى حيث زار بلدتي القلعة وفالوغا في المتن الأعلى الجنوبي، يرافقه وكيل داخلية المتن عصام المصري وجهاز الوكالة ومعتمد المنطقة الثالثة زهير بوهدير، مدراء الفروع، وأعضاء من لجنة العلاقات العامة.

وكان في إستقباله المجلس البلدي ومختار البلدة سامي الأعور، فاعليات وحشد من أهالي البلدة.

 

وألقى كلمة البلدة الاستاذ رمزي المصري مرحباً بأبو الحسن في داره، مشيداً بمزاياه ومناقبية أدائه، داعياً أهالي البلدة إلى المشاركة بفعالية في الإستحقاق الإنتخابي المقبل.

وفي بلدة فالوغا، زار الوفد منازل السادة أمين مجيد الأعور، شوقي العنداري وعصام الحلبي حيث كان في استقباله وفود من العائلات ومختار فالوغا رؤوف زيدان الأعور والعقيد المتقاعد كمال الأعور.

وتحدث كل من السادة أكرم الاعور وغسان العنداري وفريد الحلبي مرحبين به ومعاهدين بدعمه كمرشح للحزب التقدمي، لأن مسيرة الوفاء لـ “التقدمي” لن تتوقف. وأكدوا على وقوفهم “إلى جانب الخيار الوطني لرئيس الحزب النائب وليد جنبلاط الذي وقف إلى جانبهم وقاد المسيرة في المحطات الصعبة”، شاكرين له حسن اختياره للمرشح الحزبي عن دائرة بعبدا.

وتحدث أبو الحسن في البلدتين ناقلاً التحية من وليد وتيمور جنبلاط إلى أهالي البلدتين، موجهاً التحية باسمهما لأرواح الشهداء الأبرار ولكل الحاضرين والغائبين من رفاق الدرب.
ونوه بنضالات العقيد كمال الأعور، وتضحياته الكبرى ومسيرته المشرفة في الحرب والسلم إلى جانب اهله والرفاق.
وأضاف قائلاً: “أنا بين أهلي ورفاقي. وأعتبر نفسي أخاً لمن سينتخبني ومن لن ينتخبني، وسأخدم دون تمييز بين أي مواطن وآخر بغض النظر عن انتمائه الديني أو السياسي. لأن هذا نهجنا الذي تربينا عليه في مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

وشدد على “إحترام أسس الديمقراطية التي ترتكز على تقبّل الآخر، وعلى أن لا عدو لنا في الداخل”.

وقال: “أكرر دائماً وأقول في كل لقاء بأن عدونا المشترك هو العدو الصهيوني وهو أيضاً الجهل والتعصب والتقوقع  والفتن. فمن يريد أن يكون نائباً، عليه أن يكون نائباً للأمة. ونحن سنعمل على انقاذ لبنان من المخاطر الأمنية والإقتصادية”.

 

حمانا

وكان أبو الحسن قد زار بلدة حمانا حيث لقي استقبالاً حاشداً بحضور فاعليات عائلتي الأعور والتيماني ومناصرين وحشود من البلدة.

ورحب به السيد جهاد التيماني مؤكداً على دعمه وتأييده لما زرعه من حسن أداء وعمل خاصةً في الحقل الإجتماعي والإنساني والصحي، متمنياً له التوفيق بمسيرته السياسية إلى جانب تيمور وليد جنبلاط بعد رحلة نضال طويلة تكللت بالوفاء لنهج مؤسس الحزب التقدمي المعلم الشهيد، ورئيسه النائب وليد جنبلاط.

وحيا أبو الحسن أهالي بلدة حمانا مؤكداً على أنها تستحق الكثير من الإهتمام لكونها قلب المتن النابض، مشدداً على أن “الإنتصار الحقيقي سيتجسد بالتصدي لكل أشكال الفتن الداخلية، لأن المطلوب ليس الكرسي أو المنصب بل تمتين الوحدة الداخلية والوطنية”.

وإذ أكد على “نهج الانفتاح والسلام والاعتدال”، حذّر من الإنجرار للمشاحنات، مشيراً إلى أن “التنافس الديمقراطي الشريف أمر طبيعي والأبواب مفتوحة للجميع. والإنتخاب والترشح والتصويت الحر هو حق مصان للكل اللبنانيين”.

وختم قائلاً: “لا معنى لوجود سعادة أو معالي أو فخامة على حساب الشعب اللبناني، هكذا يريد المعلم الشهيد كمال جنبلاط الذي رفع شعاره “مواطن حر وشعب سعيد”. ونحن نعتبر أن واجب كل مسؤول من موقعه أن يعمل لخدمة الناس، وعملنا سيرتكز على الإصلاح والتغيير الحقيقي لنحمي هذا الوطن من السرقة والفساد”.

(الأنباء)