شهيب زار بتاتر والتقى فاعلياتها ونوّه بوفائها

بتاتر – “الأنباء”

زار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب بلدة بتاتر، واستهل جولته بزيارة مدير فرع البلدة الدكتور نسيب غريزي حيث أقيم له استقبال شارك فيه رئيس البلدية فادي غريزي، معتمد المنطقة الاولى جنبلاط غريزي، وفاعليات من عائلات البلدة، حشد من الحزبيين والأهالي.

ثم انتقل الى نصب شهداء البلدة حيث احتشد عدد كبير من الحزبيين والمناصرين مرحبين به امام مركز فرع شهداء بتاتر.


ثم انتقل شهيب إلى منزل عبد المجيد غريزي، بحضور عدد من أبناء البلدة. والقى غريزي كلمة اكد فيها أن “شهيب هو شخص عزيز على قلوب كافة أبناء بتاتر. ووجه “الشكر الأكبر لرئيس لائحة المصالحة تيمور جنبلاط، مشددا على ان بتاتر ستبقى كما تعودنا عليها جميعا وفية للخط البياني، الذي رسمته وهو الوفاء لمبادئ المعلم كمال جنبلاط وللقائد وليد جنبلاط ولأمل الشباب تيمور جنبلاط”.

وتحدث رئيس البلدية فادي غريزي، فقال: ” شهادتي مجروحة بصاحب هذا البيت الكريم، وهو المعروف بموقفه الثابت على المبادئ. لافتا إلى أن “هذا البيت مفتوح دائما في بتاتر للمختارة، من كمال جنبلاط إلى وليد جنبلاط وأيضا لتيمور جنبلاط”.

المعتمد جنبلاط غريزي رحب بشهيب واكد ان كل بيوت بتاتر هي بيت واحد خلف الرئيس وليد جنبلاط ومع تيمور جنبلاط، كما هو بيت عبد المجيد غريزي، مشددا على وحدة الصف خاصة في هذه المرحلة، وان بتاتر ستبقى الخزان الرافد للحزب التقدمي الاشتراكي.

شهيب
بدوره، قال شهيب: “في الحقيقة لا نتفاجأ، لا أنا ولا غيري في الحزب، عندما يدخلون إلى هذه البلدة الكريمة العزيزة الثابتة على مواقفها ومبادئها، ولا نتفاجأ بصدقهم ومحبتهم ووفائهم وبالانتماء، الذي لم يتغير، ولن يتغير أبدا ولا يوم، ولم يبدل ولن يبدل تبديلا.

أضاف: “هذه هي بتاتر، وأعرف بتاتر وأعرف أصالة أهلها، وعندما ندخل إلى بيوت بتاتر نرى في كل بيت صور المعلم وصور وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط والشهداء. فهذه البلدة قلعة من قلاعنا، ولم يستطع أحد في يوم من الأيام أن يخرقها بسهم، ولن يخرقها أحد بكلمة، نتيجة وفاء وصدق أهلها ورحابة صدورهم الدائمة وانفتاحهم ومحبتهم، وقال “نحن نتعلم الوفاء منكم وكذلك الرجولة، ونحن نرى النصر معكم دائما، أكان في الحرب، التي أصبحت وراءنا، حيث قاتلنا بشرف وصالحنا بشرف، قاتلنا كرجال وصالحنا كرجال واستمرينا معا طيلة هذه المرحلة”.

وتابع: “نحن تربينا على دوركم وأخوتكم ومحبتكم ووفائكم، الذي حصل أن أي بيت ندخل إليه في هذه البلدة الكريمة ولهذا الموقع الحصين دائما وأبدا، ندخل إلى بيت من بيوتنا، أكان في المختارة، أو أي بيت للتقدمي الاشتراكي، أو أي بيت وفيّ لهذا الخط الذي نعتز به”.

(الأنباء)