حكاية صورة… كي تبقى الراية خفاقة

قد تظن أنك رأيت هذا المشهد من قبل، وهو بالفعل قد حصل مرات كثيرة، فالصورة التي احتلت الصدارة في المناهج التربوية لامرأة تنسج علم بلادها تتكرر مع كل شعب ومع كل حزب لديه حكاية قادر ان يرويها وان ينقلها من جيل الى جيل.

فحكاية العلم هي حكاية هذه الإمرأة التي تنسج راية الحزب التقدمي الاشتراكي بالخيط والابرة، بكل ما فيه من تضحيات وتعب فلاحين وعمال وأفكار معلّم رهن عمره من اجل الحرية والانسان.

فهذا العلم له حكاية لا تموت ولم تمت يوماً، وما هذه الصورة الا تأكيد على ان الراية ستبقى خفاقة ما دام هناك من ينسج مستقبلها بعرق العمر ودماء الشهداء.

فالعهد يبقى ويتجدد باستحقاقات انتخابية او من دونها، فما بني على حق لا يموت ولا يخشى الزمن متى غدر، وما نسج بأيادي الامهات حتماً لا يزول.

(*) تصوير: نصر غريزي

(الانباء)