عبدالله في لقاء حاشد لـ “النسائي التقدمي” – شحيم: أتعهد العمل لرفع الغبن عن المرأة

شحيم- أحمد منصور

في سياق حملة “عم نحكي إنتخابات” نظّم الإتحاد النسائي التقدمي – إقليم الخروب لقاء نسائيا حاشدا في صالة “فرساي” في شحيم، حضرته اكثر من ٦٠٠ سيدة، وشارك فيه مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي في دائرة الشوف – عاليه الدكتور بلال عبدالله، عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي ومفوضة شؤون المرأة في الحزب التقدمي الإشتراكي منال سعيد، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الدكتور سليم السيد، عضو مجلس القيادة السابقة جميلة قوبر، مسؤولة الاتحاد في الإقليم سوسن أبو حمزة وعضوات الاتحاد، مسؤولة الشوف في الاتحاد رائدة البعيني، مندوبة الجبل في الاتحاد في المجلس النسائي اللبناني عضو الهيئة التنفيذية في الاتحاد حليمة الكجك، مدير فرع شحيم في الحزب طارق عبدالله، رئيسة الاتحاد اللبناني للجمباز وعضو الاتحاد العربي نادرة فواز، عقيلات رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من سيدات الاقليم.

سعيد

بعد النشيد الوطني اللبناني وترحيب من ميرفت عبدالله، القت رئيسة الاتحاد منال سعيد كلمة حيّت فيها أبناء إقليم الخروب “إقليم الوفاء لمبادىء المعلم الشهيد كمال جنبلاط”، وعرفت “بالاتحاد النسائي الذي تأسس منذ 40 عاما وهدفه الأساسي ازالة الإجحاف اللاحق بالمرأة اللبنانية لجهة العنف والتمييز، فضلا عن الالتزام بتنمية المراة الريفية”.

وأكدت “أن نهج المعلم كمال جنبلاط ووليد جنبلاط لا يحجم، وأن وليد جنبلاط سيبقى بيضة القبان في لبنان وحامي المصالحة ولو كره الكارهون”.

ودعت إلى تكثيف الاقتراع، مؤكدة “أن النساء التقدميات سيقترعن لمن هو من الناس ومع الناس وناضل ويناضل من اجل صحة المواطن ومن يؤمن بيئة نظيفة لأولادنا وفرص عمل ولمن سيشرع قوانين لحماية المراة ومن يحمي المصالحة برموش عينيه ويعتبرها خطاً احمر، سيقترعن لمرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي للائحة المصالحة وفي الاقليم للدكتور بلال عبدلله”.

عبدالله

ثم تحدث عبدالله فنوه بنساء إقليم الخروب صانعات الكفاءات.

وقال: “كنا وسنبقى مع وليد جنبلاط، وليحلم كل من اراد ان يحلم أن حجم وليد جنبلاط أو دور الحزب التقدمي الإشتراكي مرهون بهذا القانون او هذه التسوية او هذا المحور محليا كان او اقليميا، ونقول اقرأوا التاريخ جيدا فتعرفوا أن هذه الأرض التي انبتت كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وانور الخطيب وعبدو عويدات وعصام الحجار وقبلان قبلان وغيرهم الكثير، هي أقوى من احلامكم الضيقة. ولن نسمح بتشويه التاريخ أو الحاضر أو زجنا في مغامرات المستقبل، وليكن بمعلوم القاصي والداني، الخصم وحتى الحليف أن التناطح على عدة أصوات تفضيلية هنا أو هناك لا تساوي حجم المعركة. خذوا الاصوات التي تشرى هنا وهناك فنحن لا نكبر الا باصوات الشرفاء الأقوياء”.

وأكد “اننا كنا وسنبقى الرافعة والصدر الرحب والذين نستوعب ونترفع ونتخطى كل الادانات والتشكيك وكل الطعن في الظهر، لذا فليعلم الجميع خاصة من هم في المحور الآخر أن العودة بالزمن الى الوراء غير مسموحة وغير مقبولة”.

وتوجه إلى الذين “يعتقدون ان ترٌفع الحزب ضعفا وسعة صدره” بالقول: “عودوا إلى رشدكم، عودوا كما كنتم ايا كان خطكم السياسي، فهذا الإقليم كان وسيبقى غنيا بتنوعه وشرائحه وكافة قواه السياسية والاجتماعية والمدنية فهذا غنى للمنطقة ومهما كانت الانتخابات قاسية والتنافس قويا يجب ان تبقى الأخلاق فوق كل شيء”.

وللذين يشيعون بأن وليد جنبلاط سيضمن كذا الف صوت لعبدلله، قال: “انا أعتز بدعم وليد جنبلاط لي وبتسمية الحزب لي ولكني لن ارضى باي صوت الا من الاقليم واصواتي التي في الشوف الاعلى ساعطيها لكل اعضاء اللائحة فانا اكتفي باصوات الاقليم واما انجح او لا انجح”.

وأضاف: “نحن نتظرهم في 6 أيار، فمهما كانت شياطين أدمغتهم فتاكة في استيراد هكذا قانون، قانون يمنع الإئتلافات السياسية، قانون يفتح منافسة وصراعات حتى داخل اللائحة الواحدة، فمهما كانت نواياهم سيئة، ومهما كانت قوانينهم صعبة، نقول لهم لن تلوا ذراع الحزب التقدمي الاشتراكي ولا ذراع تيمور جنبلاط ولا ذراع أهل الإقليم، ولن نزوروا تاريخ أهل الاقليم، نحن من رفعنا راية التنوع، ونحن من حمينا اهلنا في الاقليم، لا نريد ان نمنن أحدا، هذا كان واجبنا، فهناك شهداء لنا في هذه المهمة، ولكن يبدو “ان الفاجر يأكل مال التاجر”.

وتابع: “التزم بموقعي الحزب ودوري بأن نرفع الغبن اللاحق بنساء لبنان. هذا الغبن ليس فقط بالقوانين، لأن هناك اشباه الرجال في كل الأمكنة، لذلك سيكون امامنا ورشة عمل كبيرة لتكريس مساواة المرأة على الصعد كافة.”

وختم: “نحن تعلمنا في مدرسة كمال جنبلاط وفي مدرسة الإقليم أن لا اعداء لنا، هناك منافسون، فهم اخوة لنا في الوطن مهما كانت انتماءاتهم وهوياتهم، نحن واياهم نتنافس ونتسابق، والعدو الوحيد لنا هو العدو الاسرئيلي.”

وفي الختام قدمت غادة إسماعيل السيد شرحا مفصلا عن تفاصيل قانون الإنتخابات وآلية وكيفية عملية الإنتخاب.

واختتم اللقاء بحفل كوكتيل.

(الأنباء)