الشويفات- “الأنباء”

برعاية وحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب نظّم الاتحاد النسائي التقدمي في الشويفات حفل تكريم لمناضلات في مدينة الشويفات، حضره عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي خالد صعب، مفوضة شؤون المرأة في الحزب رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس المذهبي الدرزي غادة جنبلاط، عضو مفوضية شؤون المرأة رشا جبر حديفة، مسؤولة هيئة منطقة الجرد في الإتحاد ساريا هلال عبد الخالق، مديرة برنامج مكافحة المخدرات في وزارة الشؤون اميرة ناصر الدين، عضو المجلس النسائي ليندا صعب، مأمور نفوس عاليه عماد ابو فرج ، وكيل داخلية الشويفات مروان ابو فرج، عضو لجنة العلاقات العامة الانتخابية نبيل الجردي، القيادي صلاح صعب وحشد كبير من الفعاليات النسائية و الرفيقات و الكوادر السياسية والحزبية والاجتماعية في مدينة الشويفات.

بعد النشيد الوطني، تحدثت مسؤولة الاتحاد النسائي في الشويفات منى شعبان عن معاني عيد الام وعن دور المرأة الرائد في الحياة العامة والنضال و ايضا عن نظرة كمال جنبلاط التقدمية الانسانية الراقية نحو المرأة.

سعيد
ثم تحدثت رئيسة الاتحاد النسائي التقدمي منال سعيد عن دور الرفيقات للواتي يعملن بكل اخلاص وتفاني ويبذلن جهود كبيرة في الحملة الانتخابية وفي كل حقول النضال السياسي والاجتماعي. مؤكدة باننا معهن نكمل بكل فخر واعتزاز المسيرة ومعهن سننتصر للشهداء وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا في ٦ آيار الذي نريده محطة اساسية لنجدد عهدا ووعدا لا يلين على درب تحقيق شعار مواطن حر وشعب سعيد.

وقالت من الضروري ان يكون هناك قناعة راسخة عند المرأة بأن صوتها يصنع الفرق، وبأن هناك فرصة عند المرأة لاثبات انها عنصر فاعل في المعركة التي نريد من خلالها التعبير عن حجم وعدنا في حماية الدولة وتحقيق الاصلاح الحقيقي.

بعدها قدمت سعيد شرحا مسهبا عن قانون الانتخاب وعن كيفية الاقتراع الصحيح بموجب هذا القانون سواء بالنسبة للتصويت للائحة وايضا بالنسبة للصوت التفضيلي.

ابو فرج
ثم كانت كلمة لوكيل داخلية الشويفات مروان ابو فرج اكد فيها بأننا نتكرم حين نكرم مناضلات ورفيقات وامهات وشقيقات عزيزات نفتخر ونعتز بهن، مشدد ان المرأة ليست جزء من المجتمع بل هي الاساس التي تربي وتعلم الاجيال وتصنع بتضحياتها دروب النضال.

شهيب
بدوره، النائب شهيب قال “اليوم في الشويفات مدينة النضال والصمود نتكرم بتكريم رائدات مناضلات أعطيّن دون منة في الزمن الصعب ، فمنهن من حاكت الشال أو القبعة لتقي المقاتلين على الجبهات قسوة البرد ، ومنهن من كانت تداوي وتبلسم الجراح في المستوصفات ، ومنهن من استمرت في مهامها الطبيعية في التنشئة والتربية فخرجت رجالا انضموا الى المسيرة…وكان الانتصار.

واضاف في آذار نتذكر الأم في عيدها ، لكننا نتذكر أيضا الشهادة الكبرى التي قدمها المعلم كمال جنبلاط .آذار شهر يمتزج فيه الفرح والحزن لكن في الحالتين نشعر بالفخر لأن أمهاتنا هن رمز نضالاتنا ولأن معلمنا شهيد نضالنا الأكبر…وبكل ذلك نحن فخورون.
والنضال فعل متكامل في زمن الحرب وفي زمن السلم، والهدف واحد مواطن حر وشعب سعيد.

وتابع لن نتحدث كثيرا في ما تربينا عليه، لكن لابد من الاشارة في هذه المناسبة إلى دوركن في ما نحن مقبلون عليه في السادس من آيار… في الاستحقاق الانتخابي الذي نريد ويجب أن نخرج منه كما كنا دائما منتصرين مرفوعي الرأس، فالحق له رجالاته والباطل له هذلاته.

واكد شهيب لقد صمم وليد جنبلاط وحاول جاهدا تنفيذ ما يؤمن به (الشراكة والتوافق) بتشكيل أوسع إئتلاف انتخابي ممكن في الجبل حفظا للمصالحة، ولتأكيد المؤكد بالعيش الواحد…حاورنا…مددنا اليد، لكن البعض أصر على مواجهتنا بالخطاب والممارسة، طرحنا الشراكة فأختار التبعية فمبروك عليه العضوية.

وقال شهيب تحالفنا مع من يؤمن بحفظ الدولة ومؤسساتها بعيدا عن الفساد وبواخر العصر، تحالفنا مع من يشبهنا بالجبل، من يؤكن مثلنا بأن المصالحة خط أحمر، فكانت لائحة المصالحة التي اعلنها تيمور جنبلاط.

وختم شهيب إن السادس من آيار محطة جديدة من محطات النضال، فعليكن الاتكال ومعكن الإنتصار. و التحية لكن أيتها الرفيقات العزيزات، أيتها الأمهات المناضلات الصالحات. والتحية ايضا إلى الاتحاد النسائي التقدمي بشخص رئيسه وجميع الرفيقات، إلى الأهل إلى وكالة داخلية الشويفات.

العكاز
تحدثت باسم المكرمات المناضلة عفيفة العكاز التي شكرت الحزب التقدمي الاشتراكي بشخص رئيسه النائب وليد جنبلاط على هذه المبادرة، كما شكرت النائب شهيب والاتحاد النسائي و وكالة داخلية الشويفات خلدة على هذا الاحتفال ، مؤكدة بان نساء هذا الجبل هن على الوعد والعهد ويوم ٦ آيار سيكون الانتصار لمسيرة المعلم الشهيد كمال جنبلاط.

بعدها جرى توزيع مئوية كمال جنبلاط على المكرمات، وكان حفل كوكتيل.

(الأنباء)