كتب مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي في دائرة بيروت الثانية فيصل الصايغ عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك”:  “واهم جداً من يعتقد ان بإمكانه العودة إلى الفترة التي شرعت الأبواب أمام الحرب الأهلية، فإرادة الناخبين في صناديق الاقتراع يوم السادس من ايار ستدفن أحلامهم وتمنياتهم”.

اضاف: “صحيح ان التخريب والتدمير أسهل من البناء، ولكن صرح المصالحة الذي وضعت مداميكه الأولى في اتفاق الطائف، وصولا الى الزيارة التاريخية للبطريرك مار نصرالله بطرس صفير إلى الجبل، ولقاء الكبار الكبار مع الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط، سيكون أقوى من أحلام محاربي طواحين الهواء. سيعجز الواهمون مجدداً عن العبث بتوازنات الجبل القائمة على النوايا الصادقة، والحائزة على بركة رجال الدين المسيحيين والدروز”.

واكد على ان “المصالحة التاريخية التي ارساها البطريرك صفير والرئيس وليد جنبلاط، ستُستكمل مع الرفيق تيمور جنبلاط والأحزاب والتيارات المسيحية الصادقة”، قائلاً: “قضيتنا الأساس حفظ هذا الجبل وأهله، موعدنا في السادس من آيار لنقول بصوت مدو، هذا الجبل هو جبل كمال جنبلاط، والبطريرك صفير، وجبل وليد جنبلاط، وستبقى الشعلة مضيئة تحفظها الأيدي الأمينة”.

(فيسبوك، الأنباء)