تيمور جنبلاط: “لائحة المصالحة” تشبه الجبل ولبنان ووليد جنبلاط سيبقى المرجع

بيت الدين – “الأنباء”

أعلن تيمور جنبلاط  “لائحة المصالحة” في دائرة الشوف عاليه، بالإضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الإشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا، في إحتفال حاشد في قصر الأمير أمين في بيت الدين، بحضور رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا وكريمته داليا، وعقيلة تيمور جنبلاط الدكتورة ديانا، الى جانب الوزراء، مروان حمادة، غطاس خوري، ايمن شقير، والنواب، نائب رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية جورج عدوان، غازي العريضي، نعمة طعمة، فؤاد السعد، علاء ترو، ايلي عون، محمد الحجّار، انطوان سعد، اكرم شهيب، هنري حلو، وائل ابو فاعور. والوزراء والنواب السابقون ناجي البستاني، فيصل الصايغ، الياس حنا.  اضافة الى المرشحين، انيس نصّار، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن.

كما شارك في الاحتفال ممثل شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز نعيم حسن القاضي غاندي مكارم، وممثل مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو نجله حامد الجوزو على رأس وفد من المشايخ، ورئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من المؤسسة، وعدد من قضاة الشرع وأئمة المساجد في اقليم الخروب، وقضاة المجلس المذهبي الدرزي، ومشايخ وآباء. اضافة الى شخصيات وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية وقيادات عسكرية وامنية سابقين، ومدراء عامين وموظفين من الفئة الاولى ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير وفاعليات ووجهاء ومناصرين، غصّت بهم قاعة الحفل والباحات الخارجية التي نُصبت لهم خيم تقي من المطر وشاشات كبيرة للمتابعة.

بعد النشيد الوطني، وتقديم من صلاح تقي الدين، كانت كلمة رئيس “لائحة المصالحة” في الشوف وعاليه  تيمور جنبلاط،  قال فيها: ،أشكر حضوركم جميعاً لإعلان اللائحة، في المكان نفسه الذي شهد أولى خطوات المصالحة في العام ١٩٨٩”. من هنا كانت الإنطلاقة، التي تكرست بزيارة غبطة البطريرك صفير إلى الجبل، وبعدها زيارة غبطة البطريرك الراعي، وأوجه التحية لأبناء الجبل الذين آمنوا بالتسامح والغفران”.

وتابع،  “وأخيرا وصلنا بعد كثير من الإتصالات الى هذه اللائحة الانتخابية التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى لو استطعنا ان نضمّ كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت بالمصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات إنتخابية وسياسية أخرى. ويسرني ان نكون اليوم في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من القوات اللبنانية عبر الأستاذ جورج عدوان والأستاذ أنيس نصار، إلى تيار المستقبل عبر الدكتور محمد الحجار والدكتور غطاس خوري، إلى الأستاذ الصديق ناجي البستاني، ومرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي: الأستاذ مروان حمادة، الرفيق بلال عبدالله، الأستاذ نعمة طعمة في منطقة الشوف، وكذلك عبر الأستاذ هنري حلو والأستاذ راجي السعد والرفيق أكرم شهيب في منطقة عاليه”.

اضاف،”كذلك يسرني أن أعلن أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في باقي المناطق: الرفيق هادي أبو الحسن في منطقة بعبدا، والأستاذ فيصل الصايغ في بيروت، والرفيق وائل ابو فاعور والأستاذ انطوان سعد في منطقة البقاع الغربي وراشيا. ويهمني ان أذكّر بدعمنا للأستاذ أنور الخليل في منطقة حاصبيا كمرشح الشراكة بيننا وبين الصديق الرئيس نبيه بري”.

وأكد تيمور جنبلاط  ان “المصالحة هي الأساس، لكن يجب ان نعزز ونحمي المصالحة بالإنماء. يجب تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين. وفي قضايا مثل الكهرباء والنفايات أصبحت معياراً لنجاحنا أو فشلنا كسياسيين. ولا يجب ان يظل الريف اللبناني على هامش النشاطات الإقتصادية، إذ يجب ان يكون لديه دورته الاقتصادية، ليستقر المواطن في الريف بعدما ضاقت فينا المدن”.

وقال،”أعرف أن هناك أزمة ثقة بين أهل السياسة والمواطنين، ولا أريد اليوم أن أعطي وعوداً غير حقيقية، لكن أريد القول أن الشباب بحاجة لفرص عمل ولسكن، وهم أيضاً بحاجة للأمل. اخيراً، هذه اللائحة تعبير عن إرادة وطنية بحماية المصالحة وتعزيزها بالانماء”.

وختم قائلا: “كلمة الشكر الأخيرة في هذا اللقاء للنواب غازي العريضي وأيمن شقير وإيلي عون وعلاء ترو وفؤاد السعد، الذين رافقونا في هذه المسيرة الطويلة، والشكر الكبير للوالد الذي قدم تضحيات كبيرة على مدى 40 سنة في أصعب الظروف، وسيبقى المرجع”.

عدوان

ثم تحدث النائب والمرشح عن المقعد الماروني في الشوف جورج عدوان قائلا،”أن سنة 2005 إلتقينا في هذا القصر لإعلان التحالف مع وليد جنبلاط بعد خروج الوصاية من لبنان.

وأضاف ان إعلان “لائحة المصالحة” المدعومة من حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل في قصر المير أمين في بيت الدين: ”وعدنا مقدس ونهائي وهو أنه لا يجب التخلي عن المصالحة مهما إعترضتنا الصعوبات. نحن أحزاب سياسية والإختلاف طبيعي ولكن حدود أي إختلاف هو هذه المصلحة ومستمرون بالمصالحة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها”. ولفت إلى أن “الإنماء أساسه الإستقرار والإستقرار في الجبل يجب أن يترافق مع الإستقرار في لبنان الذي لا تستطيع تأمينه إلا دولة قوية وفاعلة”. مشددا على أن “الهدر والفساد يدمران الإقتصاد اللبناني، والنائب وليد جنبلاط من القيادات القليلة التي كانت بإستمرار تذكر “بالعدّاد” وعلينا إيقاف الإنحدار يدًا بيد، واللامركزية الإدارية الموسعة هي الحل للحد من البطالة”.وختم، “إذا كان الجبل بخير لبنان بخير”.

خوري

من جهته، نقل مرشح تيار المستقبل في دائرة الشوف – عاليه الدكتور غطاس خوري رسالة من الرئيس سعد الحريري مفادها “ان العلاقة مع المختارة وزعامتها وقرى الشوف ستبقى راسخة رسوخ كمال جنبلاط ورفيق الحريري.

واضاف، “ان تحالف تيار المستقبل مع الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات في اللائحة التي يقودها تيمور جنبلاط هي تحت سقف المصالحة التي رسخّها “ضمير لبنان” البطريرك صفير وهذا هو مكاننا الطبيعي”. مشددا على “استقلال القرار وتقديم مفاهيم الدولة وحصرية السلاح في السلطة وعدم الانصياع  الى المحاور الخارجية. وركّز على “اهمية وقف تدهور الدولة ، وبعد المصالحة آن لنعد الجبل بالانماء وبان لا تختزل المدن كل الخطط الاقتصادية”، داعيا الى تحديد محاور استثمارات ومواضيع الكهرباء والبنى التحتية وتنمية مستدامة، والى خطة نهوض اقتصادي تستكمل عودتنا ، وكما قلت وليد بك “العدّاد” ماشي. وحيا خوري” تيمور جنبلاط نسير معك والى جانبك وانت الاول تتسلم الراية الجنبلاطية في الانتخابات”. وحيا المناطق الشوفية كافة، معتبرا ان مقعد بلدة برجا في اقليم الخروب سيمثله الرئيس الحريري”.

البستاني

وقال الوزير السابق ناجي البستاني ،”ان تحالف اليوم اقتناع على ان الشوف وعاليه ولبنان للجميع. وكشاهد نثمن حركة واتصالات وليد بك جنبلاط ليكون الجبل مصغّرا عن كل لبنان بمكوناته واطيافه تحت قاعدة تكريس المصالحة التي تجلّت دينا ودنيا”.

وتابع،”من بيت الدين التي تتناغم مع دير القمر، وتتفاعل مع المختارة وتطل على اقليم الخروب ومجاورة الحرف والى ارز الجبل، من بيت الدين على بعد امتار من المطرانية المارونية التي شهدت احبارا كبار عملوا لتكريس العيش المشترك والواحد، تحية وجدان الى ابناء الشوف وعاليه القرارلكم واختياركم “. ثم التقطت الصورة التذكارية وغداء.

(الأنباء)