“الشباب التقدمي” وجمعية “كن هادي” يستكملان حملة “توصلوا بالسلامة” في الجرد

صوفر-“الأنباء”

بمناسبة السادس عشر من آذار ذكرى اغتيال المعلم الشهيد كمال جنبلاط أقامت منظمة الشباب التقدمي- مكتب الجرد بالتعاون مع جمعية كن هادي احتفالاً في مدرسة وثانوية صوفر، استكمالاً لحملة “توصلوا بالسلامة”؛ الذي أُطلقت الأسبوع الفائت من المتن، وهدفها التوعية على مخاطر السرعة والقيادة المتهورة، وذلك بحضور مدراء الثانويات والمدارس في منطقة الجرد وأفراد الهيئات التعليمية وحشد من الفعاليات والرفاف والطلاب.

بعد النشيد الوطني ألقى مسؤول الثانويات والمعاهد في منظمة الشباب التقدمي مكتب الجرد وائل شيا كلمة، شدد فيها على دور الشباب في نهوض الأمم ونشوء الحضارة، وقال: “اخترنا ذكرى المعلم الشهيد كمال جنبلاط لإطلاق هذه الحملة لما تحمله من تراث خالد من الفكر والنضال، تجلت من خلالها أصدق الرسالات فكان لها قائداً ومعلماً واصبح لأجلها شهيداً “. وأكد شيا، أن السادس عشر من آذار ليس حادثاً ماساوياً عابراً لقائد بحجم كمال جنبلاط، الذي لم يكن للبنان وفلسطين والعرب، بل كان تياراً فاعلاً مشرقاً، خلف اثاراً عميقة لا تمحوها عاتيات الزمن، وختم بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا النشاط.

ثم ألقى منسق اللجنة الشبابية الانتخابية في الجرد كفاح مسعود كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي، وقال: “تنطلق الحملة اليوم في الجرد وغداً إلى كل المناطق للتوعية والحد من تصادم الطرقات بالإضافة إلى حملات توعية أخرى منها التوعية على مخاطر وآفات المخدرات ومنها حملة التوجيه التخصصي التي سترشد الطلاب إلى حقول الاختصاصات الصحيحة”.

واستشهد بقول للمعلم الشهيد كمال جنبلاط “نريد نخبة تستطيع أن تقول للأجيال الطالعة قمت بواجبي” ليتابع بالقول: “ها هي بشائر هذه النخبة في الحزب والمنظمة تطل علينا تستقي من روح معلمنا الوعي والحكمة ومن مرشدنا الوليد العزم والحزم ومن قائدنا تيمور نبض الشباب”.

واختتم الاحتفال بكلمة لجمعية كن هادي ألقتها السيدة لينا جبران أعطت من خلالها نبذة عن جمعية “كن هادي” وأسباب تأسيسها، وعن كيفية تجنب حوادث السير. وجهت السيدة جبران صرخة للشباب وقالت “علينا تجنب السرعة حفاظاً على مشاعر أمهاتنا واهلنا “.

يُذكر ان الحملة ستتابع في منطقة الجرد وسيتخللها ندوات للطلاب في مدارس وثانويات المنطقة.

(الأنباء)