“التقدمي” في حركة إنتخابية لا تهدأ: النصر آت!

اينما تنقلت في الدوائر الانتخابية التي يخوض فيها الحزب التقدمي الاشتراكي المنافسة الانتخابية، يرتسم امامك مشهد الانتصار الآتي في ٦ ايار.

فالناخبون في هذه الدوائر وإن كان لديهم ملاحظات على الأداء العام تجاه الملفات الاساسية لا سيما الاجتماعية منها، الا ان وعيهم السياسي يجعلهم متيقنين ان المعركة القادمة هي معركة اثبات وجود سياسي، ومعركة الحفاظ على المنجزات السياسية وفي طليعتها مصالحة الجبل التاريخية.

في كل مكان من هذه الدوائر ترى الكل منخرطا في العمل، الجميع يعمل بما هو مطلوب منه وبما هو غير مطلوب. لجان ينبثق عنها لجان، ولجان ترفد لجانا. الكل في المعمعة والجميع في الورشة.

حماسة واندفاع. هذا يتطوع، وهذا يسأل عما يمكن ان يقدمه، وذاك يضع وقته وامكاناته بالتصرف، وتلك تتمنى اشراكها بالعمل.

صغار وكبار يترددون كل يوم على مراكز الماكينات الانتخابية. خلية نحل لا تهدأ، ليأتي السادس من أيار حاملا معه حلاوة الانتصار. إنه جمهور الحزب الذي لا ينتظر مناديا ولا يقبل دعوة الى واجب. تراه حاضرا، ملبيا، عاملا بحماسة قل نظيرها.

فألف تحية لمئات المتطوعين الذين يثبتون كل يوم وفي كل مناسبة ان الوفاء نهج لا يتوقف.

خاص- “الأنباء”