رغم مرور 3 اشهر على اعتقال الشابة الفلسطينية عهد التميمي، لا تزال تنتظر المحاكمة التي يماطل بها الكيان الاسرائيلي كسبا للوقت وفي محاولة لتمرير حكمه الجائر بعيدا عن عيون العام والمجتمع الدولي الداعم لقضية الشابة المناضلة والتي تحوّلت الى رمز لمواجهة الظلم.

وفي آخر ما رشح عن القضية فان سلطات الاحتلال تحاول فرض محاكمة مغلقة، الامر الذي سيحرم عهد من محاكمة عادلة، رغم عدم الاعتراف بوجود عدالة اصلا لدى الاحتلال، الا ان الموقف الدولي المتعاطف يشكل ضغطا على المحكمة الاسرائيلية التي لا يمكنها ان تحرم التميمي من جلسة محاكمة تكون فيها قادرة على الدفاع عن نفسها ونيل حريتها.

خصوصا وان المماطلة الاسرائيلية والتأجيل المتكرر للمحاكمة غير مبرر، بعدما كانت قد بدأت محاكمة التميمي في 13 شباط الماضي على أن تستمر حتى 21 اذار الجاري أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر في الضفة الغربية المحتلة.

ووجهت اسرائيل إلى عهد التميمي 12 تهمة تتعلق بما حصل في 15 كانون الاول الماضي، كما وجهت لها اتهامات أخرى بسبب أحداث وقعت من قبل رشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، والمشاركة في تظاهرات في قرية النبي صالح.

“الانباء”