شهيّب وسعيد حاضرا في لقاء لـ “النسائي التقدمي” في كفرمتى

كفرمتى – “الأنباء”

برعاية وحضور النائب أكرم شهيب، وبمناسبة عيد الأم نظّم “الإتحاد النسائي التقدمي” فرع كفرمتى – هيئة منطقة الغرب، لقاء حاشداً تحت عنوان “الشيخوخة الناشطة”، حاضرت فيه رئيسة الإتحاد منال سعيد بصفتها الاكاديمية كأستاذة في جامعة البلمند وعضو استشاري في الهيئة الوطنية الدائمة لشؤون كبار السن، وحضره كلٌّ من عقيلة النائب شهيب السيدة سلمى الجردي شهيب، عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور ياسر ملاعب، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، المعتمد وسام خداج، المعتمد نجا ملاعب، مدير فرع كفرمتى ياسر غلاب، المفتش العام المالي وائل خداج، رئيس البلدية نظير خداج، مسؤولة هيئة منطقة الغرب في الإتحاد يسرا غرز الدين، وعدد من الروابط والهيئات والفاعليات الحزبية والثقافية والاجتماعية بالإضافة إلى حشد واسع من سيدات منطقة الغرب والشحار.

بعد النشيد الوطني وتقديم من رائدة أبو فرج الذيب، تحدثت ريما الغريب خداج عن معنى المناسبة.

شهيب
ثم القى شهيب كلمة شكر لسيدات الاتحاد على دورهن الرائد الذي نفتخر ونعتز به، مؤكدا بأن لقاءنا اليوم في هذا النشاط الراقي بأبعاده الإنسانية ليس بجديد على سيدات الاتحاد اللواتي كنّ دائما عنوان للنضال الراقي الملتزم بقضايا الناس.

وأضاف: ما أحوجنا إلى المعلم، القائد، الرجل، رمز الحرية، الإنسان في زمن تُنحر فيه الإنسانية ما أحوجنا الى معلم آمَن بلبنان وطناً لكل أبنائه.. ونؤمن بلبنان وطناً لكلّ أبنائه ونعمل ليكون وطناً لكلّ أبنائه، آمن بالتسوية بديلاً من اقتتال وحروب.. ونؤمن بالتسوية سبيلاً لتحصين لبنان.. وبالحوار طريقاً للعبور بلبنان إلى برّ الأمان.. هكذا أرادنا المعلّم أن نكون.. وأن نسلك.. وهذا ما يريده وليد جنبلاط ويسلك.. وهذا ما يؤمن بجدواه حزبنا التقدمي الاشتراكي ويسلك ويحاول ان يكرسه نهجا للعلاقة بين اللبنانيين. وهل من سبيلٍ للعبور بلبنان إلى برّ الأمان غير سبيل التلاقي، من أجل لبنان؟ وهل من سبيلٍ لتحصين لبنان إلا وحدة اللبنانيّين؟ نعم لقد ظنوا واهمين بقتل الجسد يقتلون حزب المعلم وجمهوره ومجتمعه لكنهم فشلوا وسقط مشروعهم، وها نحن اليوم حزب كمال جنبلاط بمؤسسات الرافدة وجمهوره النابض بفرح الحياة لا نزال مستمرون وسنبقى مع تيمور جنبلاط موجودين على خطى المعلم لكي تبقى المختارة كما أرادها المعلم وكما استمرت مع وليد جنبلاط ملتقى الأحرار وكل الوطنيين الشرفاء.

وقال شهيّب: لن أخدش جمال ورقي هذا اللقاء بالحديث في السياسة لكن يبقى أن نقول لقد حاولوا من خلال قانون الانتخاب الذي اسميناه بقانون الخنجر المسموم بالطائفية والمذهبية تطويق المختارة لكنهم فشلوا، ومع ذلك تمسكنا بخيار الانفتاح والحوار مع الجميع لكن وبعد أن تدلل من تدلل واشترط من اشترط عدنا وتحالفنا في الانتخابات مع من يشبهنا في النظرة لبناء البلد وتطويره وحماية أمنه واستقراره وتحصين وتعزيز اقتصاده ليكون لبنان على قدر تطلعاتكن وتطلعات مستقبل أبناءنا، وإذا كان الكل يعمل للفوز بمقعد نيابي من هنا ومقعد من هناك، اما نحن فنريد الفوز الوطني والشعبي من اجل ان يكون لبنان وطنا لجميع أبنائه، من اجل ان تتحول المصالحة الى مشروع سياسي مستقبلي لا الى لحظة عابرة”، ونحن ضمن هذا السياق مستمرون مع النائب وليد جنبلاط في هذا الدور الموحد الجامع، ونحن سنستمر بالخطاب الرصين والمسؤول، سنستمر بالانفتاح، سنستمر معكم معتبرين ان صوتكن هو الأقوى، وهو المرجح وان خياركن الواعي والمسؤول هو الأصح”.

وأضاف أن “المختارة كانت وستبقى معجن هذا الجبل وعنوان وحدته وعيشه الوطني المشترك، والمختارة لم تبخل يوما بعطاء على كافة الصعد وكل المستويات، وسيكون لنا شرف التصويت في الإستحقاق الانتخابي للائحة التي تمثل خط المختارة الوطني العروبي والإنساني ، وسيكون لنا شرف نيل أصواتكن أنتن السيدات الفاضلات المناضلات فأنتن الصوت التفضيلي والقيمة المضافة التي نعتز بمسيرتكن وعطاءكن على كل المستويات”.

سعيد
بعده تحدثت سعيد، فقدّمت عرضاً مسهباً عن استفادة المرأة من الشيخوخة من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وشددت على أنه “على كبار السن ألا يتخلوا عن نشاطهم لأن الشيخوخة الناشطة زيادة حياة لسنين العمر وليس سنين على الحياة”، داعيةً لـ “الوقاية من الأمراض والرعاية الصحية الدائمة، الانخراط في المجتمع وعدم الابتعاد عن الناس، الحفاظ على الاستقلالية العقلية والبدنية”، وتمنّت على كبار السن “التكاتف والنضال من أجل حقوقهم مع نواب يساعدونهم مثل نواب الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتكئون على إرث المعلم كمال جنبلاط الإنساني”.


كما تطرقت سعيد للدور الكبير الذي تلعبه المرأة في الحياة العامة وأثره في نتائج الانتخابات، مشددة على أن “الاستحقاق الانتخابي بات قريبا، ونحن كسيدات ناشطات في هذا الجبل نريد مجلساً نيابياً وفياً للمختارة بتاريخها ومسيرتها الوطنية، وهذا الامر يكون بمشاركة المرأة الفاعل التحضيرات الجارية للانتخابات ومن خلال التصويت الكثيف في يوم الاستحقاق”.

ثم جرى توزيع الدروع التكريمية على الأمهات ممّن تخطت اعمارهن الـ 64 سنة، وكان حفل كوكتيل.

(الأنباء)