لقاء سياسي حاشد لعبدالله في داريا

اقليم الخروب – احمد منصور

نظم الحزب التقدمي الاشتراكي – فرع داريا، في صالة الجود، لقاءً حوارياً مع مرشح الحزب في دائرة الشوف- عاليه الدكتور بلال عبدالله، بحضور عضو مجلس قيادة الحزب ميلار السيد، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الدكتور سليم السيد وأعضاء جهاز الوكالة، رئيس بلدية داريا العميد المتقاعد باسم بصبوص وأعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة منذر بيه وحشد من فاعليات واهالي البلدة.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من مدير فرع داريا وفيق ابوشقرا، قال فيها:” نرحب بكم وبمرشح الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بلال عبدلله الذي سيطرح عليكم برنامج الحزب الانتخابي ورؤيته لكافة القضايا الإنمائية والخدماتية والنقابية وغيرها على صعيد المنطقة والوطن.

ثم تحدث عبدالله، فاشار الى “انه بمجرد التواجد في داريا يتبادر الى ذهننا دوما الكفاح والمبادرة الخاصة والمثابرة والكفاءة والعلم وهذه ميزة البلدة وباقي قرى الاقليم” التي نفتخر بها ونعتبر انفسنا مؤتمنين بان تاخذ فرصتها الكاملة على الصعيد الوطني”.

ولفت الى “ان هذه الانتخابات ادخلت البلد والمناطق والقوى السياسية واهلنا في تناقضات وتنافرات وصراعات، كنا بغنى عنها فوضع البلد والعواصف التي تحيط بنا كانت تتطلب ان ندخل بقانون بالحد الادنى يحافظ على النسيج الاجتماعي وعلى الاستقرار، ولكن النظام السياسي انتج مشروع تفرقة بين الناس وكانت اعمدته الاساسية النسبية والبلد غير جاهز لان الطائفية السياسية لم تلغ بعد، فضلا عن الصوت التفضيلي.

وأكد ان “هذا الاستحقاق يخاض بتنوع القوى السياسية وساحة الاقليم كانت وستبقى مفتوحة لكل القوى السياسية على ان يكون التنافس في اطاره المنطقي والحضاري والراقي وان يكون باتجاه خدمة الناس والخدمة العامة”.

وشدد على “ان وليد جنبلاط كان يصر ان يكون هناك لقاء والتقاء لكل القوى السياسية في الجبل لان تحصين الساحة الداخلية والمصالحة في الجبل شرط اساسي لنتجنب العواصف الخارجية”.

ولفت الى “ان تركيبتنا الداخلية وتركيبة البلد والمجتمع لا زالت هشة ولا تحمل اثارة غرائز ونعرات وبعض الاحلام، معتبرا ان شعار الرئيس القوي جزء من الاحلام لان البلد قوي بشعبه ووحدته واقتصاده وبعدالة التوزيع الاجتماعي، فكل حلم ورهان ووهم بالعودة الى ماقبل الطائف هو سير نحو الهاوية.”

وأشار الى “ان الحفاظ على البلد وحمايته في هذا الظرف يتطلب تنازلات ووليد جنبلاط قدم تنازلات وسعد الحريري قدم تنازلات وغيرهما ايضا، وهذه التنازلات لم تكن ولن تكون عن ضعف بل عن حرص على البلد وعدم زجه بالصراعات المحيطة بنا وتحييده عن كل الصراعات الاقليمية”.

وأكد “ان الحزب التقدمي الاشتراكي لن يهادن بعد اليوم بموضوع اقتصاد البلد لان الثروة الوطنية مهددة”، مشددا على”ان الحزب التقدمي الاشتراكي وتيمور جنبلاط مصرون على ان يكون لهم بصمة اساسية باعادة هيكلة الادارة الاقتصادية والاجتماعية والادارية في الدولة اللبنانية”.

ولفت الى “ان هناك وزارات يديرها مقاولين وليس وزراء لذا سيكون للحزب موقف واضح حيال هذا الامر”.

ودعا الاهالي الى التصويت والتعبير عن ارائهم بحرية.

وختم بالقول “ان وليد جنبلاط لا يطوق والحزب التقدمي الاشتراكي لا يطوق بفصل ثقة ووفاء الاهل في الشوف وعاليه”.
بعدها قدمت مسؤولة مكتب التربية في وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب غادة اسماعيل شرحا مفصلا عن قانون الانتخاب والية التصويت.

(الأنباء)