أبو فاعور في عشاء “الإتحاد النسائي– راشيا”: موقفنا تقدّمي في مجال المرأة

راشيا- “الأنباء”

برعاية عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، نظّم الإتحاد النسائي التقدمي في منطقة راشيا حفل عشائه السنوي في مطعم ليالي وادي التيم في راشيا، بحضور عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أنطوان سعد، عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي، الإكسيرخوس إدوار شحاذة، عقيلة النائب أبو فاعور زينة حمادة أبو فاعور، الشاعرة سهام الشعشاع، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الإشتراكي رباح القاضي، وكيل داخلية عاليه زياد شيا، رؤساء بلديات ومخاتير ومديرات فروع الاتحاد والهيئات الاتحادية في القرى.

بعد النشيد الوطني وتعريف من مشؤولة الإتحاد في فرع تنّورة مي أبو زور، تحدثت مسؤولة الاتحاد في راشيا إيمان فؤاد بحمد عن دور الاتحاد الفعال في تمكين المرأة ودعم حضورها الإجتماعي والإقتصادي والسياسي، ونوّهت بـ “دور قيادة الاتحاد في لبنان ورئيسته منال سعيد التي احدثت نقلة نوعية ملفتة في كافة المناطق”، مؤكدة ان الاتحاد النسائي على كامل الاستعداد والجهوزية للعب دوره الفعّال في الاستحقاق الإنتخابي المرتقب في السادس من ايار.”

وفي كلمة لها باسم مفوضة شؤون المرأة في “التقدمي” رئيسة الاتحاد منال سعيد، أكدت عضو المفوضية مسؤولة الإعلام في الإتحاد غنوة غازي زيتوني انه “على أبواب استحقاق إنتخابي داهم، وبما أن قيادة الحزب لم تتّخذ قرارها بترشيح سيدة لخوض هذا الإستحقاق إلى جانب رفاقنا الأعزّاء، نكرّر ونؤكّد بأن لا فرق عندنا بين رجلٍ وإمرأة وبأن انتخابنا لن يتم أبدا على اساس النوع الاجتماعي في ظل دقة هذه المعركة الانتخابية والنوايا التحجيمية المعروفة من اقرار قانون الانتخاب الحالي”، وأكدت على “ثقة المفوضية والإتحاد النسائي التقدمي رئاسة وأعضاء بحكمة قيادة “التقدمي” وصوابية خياراتها وبانفتاح مرشحي الحزب ونوابه على كافة المطالب النسوية التي يناضل الاتحاد من اجل اقرارها”، واعدةً بـ “العمل جنبا الى جنب مع الرفاق في الحزب من أجل النصر لهذا الخط والنهج الذي ننتمي اليه جميعاً”.

بعدها تحدّث أبو فاعور، فأكّد أن “الحزب التقدمي الإشتراكي كان أول الأحزاب التي دعمت المرأة وآمنت بدورها والنائب وليد جنبلاط سعى في كثير من المراحل إلى تقديم الاتحاد النسائي التقدمي كصورة حضارية تقدمية عن نضال المرأة لأجل تثبيت حضورها ودورها وانتاجيتها”، وتابع: اليوم هناك تجربة جديدة نعتزّ بها في الاتحاد النسائي التقدمي، والمرأة في هذه المنطقة شريكة في كل ما نقوم به في مشروع النهوض الذي يقوم به وليد جنبلاط في هذه المنطقة وهي شريكة في مشروع النهوض”، لافتاً إلى “اننا نريد حضورا أكبر للمرأة في هذا المشروع وفي هذه النهضة الثقافية والأكاديمية والتعليمية والصحية والاجتماعية”.

بعدها قدمت الشعشاع قراءات شعرية من قصائدها.

وفي الشقّ السياسي، أكد أبو فاعور ” أننا لن نخذل قناعاتنا في أن ندخل في تحالفات خلافاً للطبيعة و لن نخذل الناس الذين آمنوا بنا واقتنعوا بنا وبخياراتنا، ولا يمكن ان نكون على نفس اللوائح مع من نادى بالقانون الأرثوذكسي لأنه قانون طائفي بإمتياز وهو قانون تقسيم اللبنانيين وتحريض بعضهم على بعض وقانون القطع والفصل بينهم، وشدد أبو فاعور على أن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط طرح ويطرح حتى اللحظة خيار الائتلاف الوطني الواسع من منطلق واحد وحيد هو الحفاظ على المصالحة التاريخية التي نتفيأ ظلالها، ولكن حتى اللحظة صرخة جنبلاط لا تزال في برية سياسية ولا تُسمع البعض لاعتبارات انتخابية والبعض الاخر لاعتبارات سياسية.

وفي الشأن الإنتخابي قال:” الانتخابات النيابية القادمة في هذه المنطقة “نحن لا نخوض انتخابات بل نخوض استفتاء على مرجعية وليد جنبلاط، وأمد يد الشراكة الى كل ابناء راشيا و البقاع الغربي، يد الشراكة في حلم كمال جنبلاط، ووليد جنبلاط، يد الشراكة في مشروع تيمور جنبلاط، نحن لا نريد في السابع من أيّار أن يشعر أي مواطن في راشيا و البقاع الغربي أنه انهزم أو انكسر على الاطلاق، الناس تمارس خياراتها، ولكن اقول ايضاً نحن نمد يد الشراكة ومن يخطو خطوة باتجاهنا نخطو باتجاهه عشرخطوات، والحزب التقدمي الاشتراكي يدرك حجم التحولات الحاصلة في المنطقة، ونحن على ابواب مرحلة جديدة ليس فقط سياسياً بل ايضا إجتماعياً، والحزب الاشتراكي يجب ان يكون لديه من العقل الراجح والصدر الرحب في ان يستوعب هذه المرحلة ولا اخصام لنا في راشيا وفي البقاع الغربي، والكل مسؤوليتنا، وهم مدعوون الى هذا الخيار الرحب، ولن يجدوا في هذا الخيار الا المساحة الرحبة والاحتضان والاهتمام وآمل أن تصل هذه الرسالة إلى مسامع كل ابناء راشيا و البقاع الغربي، فبوابة وليد جنبلاط لم تقفل و لن تقفل يوماً بوجه أحد .

وقال أبو فاعور: أوجه التحية في هذه الامسية الى غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير الذي ظلل لبنان والجبل وأبناء الجبل وكل ابناء لبنان بتلك المصالحة التي لو لم يتوفر في ذلك الوقت هذا الرجل الشجاع الكبير البطريرك صفير الذي تجاوز كل المحظورات وتجاوز كل الاعتبارات وذهب الى الجبل ليردم ذلك الجرح التاريخي ونجح في هذا الامر وجاء بعده غبطة البطريرك الراعي ليستكمل هذه المسيرة، تلك المصالحة التي في حساباتنا السياسية هي فوق السياسة، واعلى منها.

(الأنباء)