جولة “الانباء” الإخبارية المسائية: أبرز المواقف والتطورات ومقدمات نشرات الأخبار

في جولتها المسائية ليوم الأحد 18 آذار ٢٠١8 رصدت جريدة “الأنباء” أبرز المواقف السياسية والتطورات واهمها التالي:

محليات:

جنبلاط: لبنان دخل مرحلة التصحر!

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر”: “الطقس العالمي يتغير ولبنان دخل يبدو في مرحلة التصحر. لا بد من التفكير في الطرق المفيدة لمواجهة النقص في المياه. وهذا يحتاج إلى عملية ترشيد وتوعية. وقد نكون بحاجة إلى محطات تحلية. إن هذا الأمر أهم من المشاريع المكلفة لباريس ٤. وبالمناسبة كفى تمسكاً بالبوارج التركية”.

العريضي في بشامون: ندخل إلى الإنتخابات بإرادة قوية

نظمت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي، لمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لاغتيال الشهيد كمال جنبلاط، لقاء سياسيا مع النائب غازي العريضي في قاعة بشامون العامة، حضره كل من أصلان جنبلاط، رئيس بلدية بشامون حاتم عيد، رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه أنور الحلبي، وكيل داخلية الغرب في الحزب بلال جابر، أعضاء مجلس قيادة ومفوضين، مسؤولين في الحزب، ممثلين عن الأحزاب، فاعليات روحية، إجتماعية، وحشد كبير من الحزبيين والمواطنين.

وألقى النائب العريضي كلمة سياسية فقال: “شكرا للجميع حضوركم، لأنكم شرفاء وحرصاء من كل الإتجاهات على أن نلتقي في مناسبات الكبار على مختلف انتماءاتنا السياسية الوطنية نطلق أفكارنا، نتحاور، نتفق ونختلف، لكن ما يجمعنا الجبل، وحدة الجبل والتنوع، ولبنان وطن التنوع الأساسي، هكذا نعيش حياتنا الوطنية الديموقراطية وهكذا ننعش مجتمعنا السياسي”.

أضاف: “لو سئل العقل في أي مكان ترتاح لقال في رأس كمال جنبلاط، لو سئلت الحكمة في أي موقع تعيشين الذات لقالت في عقل كمال جنبلاط، لو سئل الطهر أين موقعك الطبيعي لقال في قلب كمال جنبلاط، لو سئل الفكر والثقافة والعلم والأدب والفلسفة أين الموقع الطبيعي الذي يعبر عما في مكونات كل هذه الوصفات لقالوا في مخزون كمال جنبلاط، لو سئلت العفة أين هي كرامتك لقالت على يد ولسان كمال جنبلاط، لو سئلت الأخلاق كيف ينظر إليك واين يرونك لقالت في سلوك كمال جنبلاط، لو سئلت السياسة اين عز السياسة ومجدها ولعبة السياسة لقالوا في دار كمال جنبلاط في المختارة، أيها الناس أيقتل رجل كهذا؟ نعم، لأنهم هم الذين قتلوه أعداء الطهر والكرامة والأخلاق والشرف والنزاهة والتطور والتقدم والعدالة والكرامة الإنسانية والحرية والديموقراطية في كل مكان في هذا العالم العربي، لكنه لم يمت هو حي فينا، باق فينا، هو فكرة لا تموت ولو غاب الجسد هو حاضر قوي وقتلوه، لأنه كان قويا بتواضعه وعلمه وعمله وعزة نفسه وعقله وقناعته وثوابته ومبدأيته وإيمانه”.

وتابع: “كيف يموت رجل كان عظيماً بين العظماء وحكيما بين الحكماء وعليماً بين العلماء والأعقل بين العقلاء؟ مثل هذا الرجل لا يموت، كمال جنبلاط في كل شخص فيكم وفي كل وليد منكم آت إلى الحياة. هذا الرجل الكبير هو اللبناني الوطني الأصيل، هو العربي الأصيل، اللبناني الذي أراد أن يكون وطنا لكل أبنائه تسود فيه العدالة والمساواة، والعربي الذي كان يقول دائما أن عدونا الوحيد هو إسرائيل، ونحن نريد أن نعيش عالماً عربياً حراً، نعيش فيه العروبة، الديموقراطية الحقيقية، من هذا الموقع كان معلمنا وقائدنا وملهم مسيرتنا، شهيد فلسطين الحبيبة بكل ما تعني هذه القضية من معاني”.

وقال العريضي: “إن الإلتزام العربي الصحيح ومعيار العروبة السياسية الحقة هو أين تكون من قضية العرب الأولى ومن القضيةالمركزية الأولى، أي القضية الفلسطينية، بهذا المعنى كان المعلم الشهيد قائداً لبنانياً وطنياً عربياً فلسطينياً عاش حياته من أجل فلسطين، وسقط شهيدا لأنه استمر بصدق إلى جانب الأخوة الفلسطينيين، يناصر قضيتهم العادلة المحقة، ويريد أن ينتصر هذا الشعب ويقيم دولته على أرضه لأنه شعب مظلوم أدرك منذ اللحظة الأولى في حياته أن الخطر الإسرائيلي خطر على فلسطين وخطر على لبنان وعلى كل هذه الأمة وهذه المنطقة”.

وأردف: “أما الذين قتلوا معلمنا توهموا أنهم بذلك يحفظون حكما أو نظاما ويستمرون بلغة القتل والإعدام والتصفية الجسدية، ها هم بحكم الدور والتربية والذهنية ينزلقون إلى خيارات أمنية يقتلون فيها شعبهم، الشعب السوري البطل الذي له الحق في البحث عن الحرية والكرامة، يتعرض لإبادات جماعية، يهجر يعذب، يهان، حتى قال كثيرون انها مأساة العصر لم نشهد لها مثيلا في الحروب العالمية السابقة، هل يجوز أن تبقى سوريا على ما هي عليه، وان يبقى ما يسمى هذا المجتمع الدولي صامتا ساكتا في إطار زنار النار، يفتح البازار الكبير حول سوريا وتتم الصفقات والإتفاقات بين القوى المتناقضة الدولية والإقليمية على حساب شعب سوريا المعذب، هذا أمر لا يجوز ومهما طال الزمن سيكون لشعب سوريا أيضا حريته، من هنا التحية ايضا لهذا الشعب السوري المناضل من الحزب الذي اتخذ الموقف الصائب والحكيم منذ بداية تلك الثورة ومنذ بداية محاولات إجهاضها باللغة الأمنية والقتل”.

وأكد العريضي: “لقد كنا دائما في الجهة الصح من التاريخ، وهذا فخر كبير وتكريم كبير لنا من التاريخ ذاته، يحق لكم أنتم في هذه المدرسة أن تفرحوا وتعتزوا وتفخروا بنضالكم وعطائكم ومواقفكم وتضحياتكم وأمانتكم وثبات التزامكم بمسيرتكم عندما يقول التاريخ اننا كنا على مدى هذه العقود في الجهة الصح منه، نجيب سنبقى في هذا الجانب الصح من التاريخ، انه ينتظرنا مع المستقبل، نحن قوم كتب علينا أن نحمل الآمال الكبرى لننتصر لها وبها ومعها وان نحمل الآلام الكبرى لنعتبر منها ونصبر معها وعليها، ولكننا لا ننكسر، نحن شعب لا ينكسر مهما واجهته متاعب وصعاب، نحن اليوم في هذه المرحلة الدقيقة الصعبة التي نعيشها ونكمل فيها على إنتخابات نيابية موعودة قبل أن أتحدث عنها، أتمنى من البداية أن تسمعوا نداء رئيس الحزب، هذه الإنتخابات فرصة ليعبر الناس فيها عن خياراتهم، هي فرصة لتنافس ديموقراطي ولاختيار من يمثلنا، لكل منا الحق في ممارسة خياره وعلى كل منا نحن أولا واجب حماية حق الآخر، نحن أبناء وطن واحد ومنطقة واحدة وقرى واحدة نتنافس بهدوء، بحرية ديموقراطية، بكرامة بأخلاق. 6 أيار تنتهي الإنتخابات لكن لا تتوقف الحياة ولا تنتهي العلاقات بين بعضنا البعض، والحوارات والنقاشات وما يجمعنا سيبقى أكبر بكثير مما نختلف عليه في السياسة، نحن مؤتمنون على وحدتنا واستقرارنا وتنوعنا وحريتنا وديموقراطيتنا على الشراكة مع بعضنا البعض، وعلى المصالحة التي أنجزت في الجبل”.

الراعي: أطالب المسؤولين بأن يوقفوا هدر المال العام والفساد

أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي أنه “بما أن المدارس الخاصة مثل الرسمية، فمن واجب الدولة أن تسهم في دعم الأهالي وبخاصة بعد صدور قانون سلسلة الرتب والرواتب؛ اذ بات على الدولة أن وقال: “نرجو نجاح مؤتمري باريس وبروكسل، لكن هذه المساعدات المالية ستأتي بالمزيد من الاستدانة، لذا أطالب المسؤولين بأن يتصفوا بروح المسؤولية التي يظهرها المجتمع الدولي تجاه لبنان، وليوقفوا هدر المال العام والفساد، وليخططوا للنمو الاقتصادي في كل القطاعات.

الحريري: نحن حراس الدولة واتفاق الطائف والعروبة

اعلن رئيس الحكومة سعد الحريري أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمهم كيف يكونوا حراس البلد، وقال ، خلال رعايته حفل تخريج دورة الإطفائيين المتمرنين، في الملعب البلدي لمدينة بيروت- الطريق الجديدة:”علمنا أن نكون حراس القانون والنظام، نحن حراس الدولة والشرعية والمؤسسات، حراس اتفاق الطائف، حراس العروبة والاعتدال. هذا دورنا، وهذا دور بيروت ودور كل شخص بينكم”.

واضاف: “لكي تكون إطفائيا في بيروت، يجب أن تكون وفيا لبيروت وتحب أهلها وساحاتها وبيوتها وأسواقها وشوارعها. لكي تكون إطفائيا في بيروت يجب أن تخاف عليها وعلى سلامتها، ويجب ألا تخاف أبدا، من أي شخص يفكر أن يعتدي على كرامتها ليشعل الحرائق فيها”.

طوني فرنجية: الخطابات الرنانة لم يعد يصدقها الناس

أكد مرشح تيار “المردة” للانتخابات النيابية طوني فرنجية أن تاريخ التيار مشرف وأينما وجدوا سيحدثون فرقا إيجابيا.

وقال خلال عشاء ضم شبابا من “المردة”: “أقوال البعض لا تتناسب مع أفعالهم ومع ما قدموه خلال السنوات الماضية. سمعنا في الآونة الاخيرة خطابات رنانة من اخصامنا من داخل خطنا السياسي ومن خارجه، ولكن كلامهم وأوهامهم لم يعد يصدقها الناس، وعلى مدى ثلاثين عاما لم نر إلا البؤس والهجرة وتردي الأوضاع الاقتصادية”.

أضاف: “نحن لا نبيع وعودا للشعب مثل حل مشاكل الكهرباء والنفايات وغيرها، لا نبيع وعودا وهمية مبنية على الصفقات، فأفعال مرشحي المردة متجانسة مع أقوالهم ومواقفهم ومبادئهم”.

وشدد على ضرورة خوض الانتخابات بقوة لرفع الحاصل الانتخابي وإيصال صوتهم ودخول البرلمان بعشرة نواب.

وعن موضوع التحالفات، قال: “قمنا بتحالفات انتخابية ولكن لم نتخل عن مبادئنا، فالحسابات المبنية على خطابات طائفية ومذهبية سرعان ما تنهار، أما التحالفات التي تبنى على المبادئ فتبقى وتستمر، وهي نابعة من مبادىء وأصول”.

مقدمة “المنار”

لقطاتُ سلفي على خطِّ النارِ في عمقِ الغوطةِ الشرقيةِ يلتقطُها الاسدُ معَ ضباطِ وجنودِ الجيشِ السوري في رسالةٍ واضحةٍ الى مَن يَعنِيهِمُ الامرُ بأنَ المعركةَ تَجري على قدمٍ وساق، وأنَ التهديداتِ لن تفرملَ التقدمَ السريعَ والمباغتَ للجيش. انهياراتٌ في صفوفِ الارهابيينَ لن يَجدَ معها هؤلاءِ الا القتلَ أو الباصاتِ الخضرَ لنقلِ من كانوا وَقوداً لازمةٍ زادت عنِ السبعِ سنوات.

أزمةٌ اُريدَ لها أن تدخلَ في صناديقِ الاقتراعِ الروسية، وتكونَ ناخباً في وجهِ سيِّدِ الكرملين، اِلا اَنه وبحسبِ استطلاعاتِ الرأي، فانَ الحملةَ ضدَ فلاديمر بوتين لن تكونَ اكثرَ من ورقةٍ ملغاةٍ عندَ فرزِ الاصوات. اقبالٌ على التصويتِ لمصلحةِ من يصفُه الروسُ بالرجلِ القويِّ الذي أعادَ لموسكو هيبتَها وكلمتَها على المسرح الدولي.

ومن على مسرحِ قلعةِ بعلبك مدينةِ الشمس بزغَ اليومَ نورُ لائحةِ الامل والوفاء بالتأكيدِ على أنَ محاولاتِ تضليلِ محتضني المقاومةِ ستَخيب. فبعلبك الهرمل بكلِّ مدنِها وقراها وسهولِها وجبالِها وبمسيحييها ومسلميها ستبقَى وفيةً لمبادئها، لا تُبدِّلُ ما عاهدت عليهِ تبديلاً، لا تُغيرُها الاحوالُ وظروفُ الزمان.

لسان حال مقدسي في البلدة القديمة في فلسطين المحتلة، فبعد الدهس، فلسطيني يطعن جندي صهيوني في القدس المحتلة لتزداد مخاوف قادة الاحتلال بأن الفلسطينيين سيواجهون بالنار صفقة القرن وقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

مقدمة  “الجديد”

بمعادلةْ “ما تِعتلو هَمّ” لمغوار التيار وبإعلانِ نعمةِ اللائحة أنه يَضعُ الخلافات وراءَهُ وبجولةِ دَفْعٍ لجبران باسيل أعادت لائحةُ كسروان جبيل تشغيلَ محرّكاتِها وأَقلعت من جديد حيث لاقاها عندَ مُنتصَفِ الطريق منصور البون الذي كانت آخِرُ ظُهوراتِه في سوقِ الذوق العتيق مستقبلاً وزيرَ الخارجية قبلَ أنْ يتلاشى ويَختفي من بينِ الحضور لكنَّ الاستقبالَ وحدَه كانَ كفيلاً بإعطاءِ صورةٍ عن عودةِ الابنِ الضالّ والذي حَلّقَ ولم يَطِرْ، وظَلَّ بينَ أجنحةِ التيار المتكسّرة وفي المشهدِ الكسروانيّ أَبدى الجميعُ خِصالَ التعالي عنِ الخلافات وفي مُقدَّمِهم المرشّح نعمة فرام الذي قالَ للجديد إنَ الموقفَ مُتراصُ الصُفوف منذُ البداية، وما يَجمعُنا أنّنا في قائمةِ عهد وكلُ مَن سيَصِلُ سيكونُ قريباً من هذا العهد هكذا كانتِ “التقليعة” ولأنّ هناكَ مواضيعَ أهمّ في انتظارِنا فقد تعاليتُ عن كلِ شيءٍ آخر وأضاف فرام: “كان في مشكل مع منصور أنا ما إلي علاقة فيه نهائياً” لقد كنتُ أتفّرجُ على الحدث وما فَهِمتُه من الوزير باسيل أنّه لم يَعُدْ هناكَ مِن مُشكل فالأمرُ مُستتبٌ اليوم منصور معَنا والخلافات وراءَنا وفيما نَجحَ باسيل في وقف إطلاقِ النار في غوطة كسروان داخلياً فإنّ النيرانَ جاءتْهُ من عِفريتِها فريد هيكل الذي رَدَّ على رئيسِ التيار في أرضِه وقال متوجهاً إليه: ما فَعلناهُ لكسروان ولبنان قبلَكم أنّنا لم نُعطِّلْ مجلسَ نوابٍ أو حكومةً من أجلِ مَوقِعٍ في السلطة، ولم نُتَّهمْ بصَفَقاتٍ مشبوهة وعندما نَسألُكَ عنِ البترون إسألْنا عن كسروان. وفي كلمةٍ له منذوق مكايلقال باسيل: نحنُ نتكلّمُ بالسيادةِ والازدهارِ والانتشار، وهم لا يَملِكُونَ إلّا الشتيمة معتبراً أنّ مَن كان ماضيه ثقيلاً بالمَعصيات لا يُمكِنُ أنْ يَعِدَكم بشيءٍ جيّد. وصعوداً نحوَ طرابلس كانَ أهلُ العزمِ يُعلنونَ التحدي بمرشّحين يَمزِجُونَ بينَ الخِبرةِ النيابية والفنونِ الدبلوماسية ورجالِ الطِبّ، معَ نكهةٍ أُنثوية يتقدّمُهم رئيسُ حكومةٍ سابق سيُقارِعُ رئيسَ حكومةٍ حاليّ من دونِ التزامِ معادلةِ النأيِ بالنَفْس هذه المرة نجيب ميقاتي and co.، قَدّموا خِطاباً فيه كلَ العزمِ على تبديلِ الواقع وعودةِ طرابلس عاصمةً ثانية للبنان بعدما استُعملتِ المدينةُ في البازاراتِ السياسية وجرى تحويلُها إلى ساحاتِ غضبٍ مشؤومة بوجهٍ فِتنويٍ تَحريضيّ ما تَسبّبَ بإدخالِ كثيرٍ من أبنائِها إلى السجون وعلى توقيتِ إعلانِ ميقاتي خَوضَهُ معركةَ الهجومِ في طرابلس كانَ الرئيس سعد الحريري يتقدّمُ بدورِ الإطفائيّ في طريق الجديدة في بيروت قائلاً إنّ أهمَّ دورٍ نقومُ به هو إخمادُ الحرائقِ السياسية، ومَنْعُ الحرائقِ في المِنطقة منَ المجيءِ إلى لبنان.

مقدمة “المستقبل”

أحد إنتخابي بامتياز. إعلان لوائح وإنفراط تحالفات، وإنعقاد تحالفات أخرى…

لكن اللافت كان الإنتقاد الذي وجهه نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني لتيار المستقبل وشعاراته، قبل أن يرد عليه مرشح المستقبل عن المقعد الماروني في طرابلس جورج بكاسيني قائلاً: شكراً دولة الرئيس معالي وزير الصحة، أكدت المؤكد. وأكيد “صار بدا” خرزة زرقا لصد ….. شو قولك؟ فهمك كفاية أو بدك توضيح؟.

ومن قلب طريق الجديدة وخلال رعايته حفل تخريج دورة الإطفائيين المتمرنين في الملعب البلدي، قال الرئيس سعد الحريري إن الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمَنا كيف نكون حراس البلد، كيف نطفئ الحرائق ولا نشعلُهَا. علمنا أننا حراس القانون والنظام، ونحن حراس الدولة والشرعية والمؤسسات، حراس إتفاق الطائف، حراس العروبة والاعتدال. هذا دورنا، وهذا دور بيروت.

أما حزب الله الذي بدأ يتهم خصومه بالعمالة لدى داعش والنصرة فقد بدأت بيئته الحاضنة، خصوصاً في بعلبك الهرمل، ترفض التخوين وتركز الإعتراض على مرشحيه وعلى هزالة إنجازات النواب، في حين تحاول قيادة الحزب تصوير الخلاف على أنه حول الخيارات الكبرى.

مقدمة “mtv

يوم انتخابي طويل تمحور حول امرين، اعلان اللوائح في بعض المناطق والجولات الانتخابية المميزة في المواقف الحادة، ففي طرابلس اعلن الرئيس نجيب ميقاتي لائحة العزم، في المتن اعلنت القوات اللبنانية لائحتها مع المستقلين، فيما تشاركت والكتائب في اعلان لائحة زحلة، وفي البقاع اعلن حزب الله لائحة بعلبك الهرمل، اما في كسروان فاستكمل الوزير جبران باسيل جولته الانتخابية على وقع سجال بينه وبين النائب السابق فريد هيكل الخازن، لكن النشاط الانتخابي على كثافته لا يعني ان الصورة الانتخابية توضحت، لاسيما في مناطق اساسية تبدو حافلة بالتوترات والانقلابات وتخلي حلفاء الامس عن بعضهم بعضاً.

في هذا الاطار يبدو الجميع منشغلاً بما يمكن ان يتحقق بعد على صعيد التحالف الانتخابي بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية، ووفق المعلومات فإن الوزير ملحم رياشي سيزور بيت الوسط اما الليلة او غداً، وذلك في محاولة اخيرة لارساء تحالفات بين التيار والقوات في بعض المناطق، لكن التوصل الى هذا الامر لا يبدو سهلاً لاسباب كثيرة وان كانت الساعات الاخيرة قد تحمل مفاجئات، توازياً دائرة المتن الشمالي قد تشهد تطوراً لافتاً مع امكان تخلي سركيس سركيس عن الانضمام الى لائحة النائب ميشال المر.

مقدمة nbn

بخطى سريعة في بعض المسارات وبخطى متعثرة في مسارات أخرى يسير القطار الانتخابي على إيقاع المهل المتآكلة في اسبوع حام ينتظره اللبنانيون.

ذلك أن المرشحين الذين يريدون الانسحاب من السباق الانتخابي في السادس من أيار لم يبق أمامهم سوى ثلاثة أيام أما مهلة تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية فلم يبق منها سوى ثمانية أيام.

في الأسبوع الطالع سيتكرس من التحالفات بعضُها الذي حُسم وبعضها الثاني قد يتبلور وبعضها الثالث سيظل على تعثره.

رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل مزاولة نشاطه في المصيلح والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعلن مساء الأربعاء المقبل البرنامج الانتخابي للحزب.

أما اليوم فقد اُعلنت لائحة الأمل والوفاء في دائرة بعلبك – الهرمل كذلك أعلنت لائحة القوات اللبنانية والكتائب في زحلة ولائحة العزم في طرابلس في حين ظهر خلط أوراق في كسروان – جبيل حيث رد الوزير السابق فريد هيكل الخازن على رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي يجول في المنطقة لليوم الثاني قائلاً له: أنتم ظلمتم وأهملتم كسروان… أعطتكم كل شيء ولم تعطوها شيئاً وأتى يوم الحساب.

وعلى خط التيار ـ القوات اشتعلت الاتهامات بين الوزيرين حاصباني وأبي خليل حول الكهرباء والصفقات.

وإذا كانت الانتخابات هي سيد الموقف في لبنان بشقها النيابي فهي كذلك في روسيا اليوم بشقها الرئاسي.

الروس يتقاطرون منذ ساعات على مراكز الاقتراع في عملية ينتظر أن تعيد تتويج فلاديمير بوتين على عرش الرئاسة مرة رابعة.

الروس… عين على انتخاباتهم… وعين على المشهد السوري.

هذا المشهد شهد في الساعات الأخيرة تطورات عدة من ضمنها إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفع علم بلاده في مركز مدينة عفرين وتأكيد الرئيس السوري بشار الأسد خلال جولة له في الغوطة الشرقية أن كل رصاصة أطلقها الجيش السوري غيرت ميزان العالم وكل تقدم للدبابات إلى الأمام كانت تغير الخريطة السياسية للعالم.

(رصد، الأنباء)