ندوة سياسية لمرشح “التقدمي” بلال عبدالله في كفرفاقود

 

كفرفاقود- الشوف

بمناسبة السادس عشر من آذار، ذكرى إستشهاد المعلم الخالد كمال جنبلاط، نظم فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في كفرفاقود، ندوة سياسية بعنوان “أثر الإنتخابات النيابية على السياسة اللبنانية” في قاعة آل أمان الدين – كفرفاقود تحدث فيها مرشح الحزب التقدمي الإشتراكي في الشوف الدكتور بلال عبدالله وحضرها لفيف من المشايخ، أمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، مستشار وزير التربية والتعليم العالي أنور ضو، مدير عام مصلحة السكك الحديدية والنقل المشترك زياد نصر، وكيل داخلية الشوف رضوان نصر، منسق لجنة الموظفين والمتقاعدين الإنتخابية الفرعية رضوان أبو نصر الدين، منسق لجنة العمل النقابي الفرعية غسان نصر، معتمد المناصف عمر غنام وأعضاء جهاز المعتمدية، مدير فرع كفرفاقود رمزي نصر، رؤساء بلديات، مخاتير، مدراء وأعضاء هيئات الفروع الحزبية، الإتحاد النسائي، منظمة الشباب التقدمي والأفواج الكشفية في قرى وبلدات المناصف، فعاليات إجتماعية، إقتصادية وتربوية وحشد من أهالي البلدة والجوار.

بداية مع النشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي وكلمة ترحيبية من الدكتورة مهى أمان الدين.

ثم تحدث مدير الفرع رمزي نصر عن السادس عشر من آذار، ذكرى إستشهاد المعلم الخالد كمال جنبلاط، هذه الذكرى التي تجاوزت الدم إلى أسمى معاني الحياة، فدمه كان رسالة حياة للأرض، فقد غيب الموت المعلم القائد جسدا، لكنه سيبقى خالدا بروحه وفكره.
وتابع نصر متحدثا عن القانون الإنتخابي النسبي مشددا على ضرورة رفع نسبة الإقتراع بإعتبار “يوم السادس من أيار يوم مفصلي في تاريخ لبنان، وعليه فإن نتيجة الإنتخابات يجب أن توازي الحجم السياسي الكبير للحزب التقدمي الإشتراكي وتراعي دوره التاريخي وإنجازاته الوطنية”.

ثم تحدث غسان نصر بإسم أهالي كفرفاقود، مرحبا بالدكتور عبدالله، مشيرا إلى الدور الهام لبلدة كفرفاقود في تاريخ الجبل ودعم أهلها المتواصل لمسيرة الحزب النضالية لافتاً إلى إلتزام البلدة الوقوف إلى جانب تيمور جنبلاط، كما كانت دائما إلى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقرطي وليد جنبلاط، والإلتفاف حول النهج الوطني للحزب التقدمي الإشتراكي، ومؤكدا “أن أهالي كفرفاقود لن ينتخبوا سوى لائحة الإشتراكي، لائحة تيمور جنبلاط”.

وتحدث الدكتور بلال عبدالله عن فكر ومبادئ المعلم كمال جنبلاط الذي كان يتطلع للعبور بلبنان من دولة الطوائف إلى دولة الشعب الواحد، ولبناء وطن ديمقراطي، علماني، حر ومستقل دون تبعية أو إرتهان للخارج، الأمر الذي دفع بالطغاة والحاقدين إلى إغتياله، مؤكدا على أن المعلم باق فينا وسينتصر.

وفي موضوع الإنتخابات النيابية، شدد الدكتور عبدالله على الإلتزام بالخطاب السياسي لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وعلى الإنفتاح على الآخر تكريسا للوحدة الوطنية والعيش المشترك تحت مظلة “مصالحة الجبل” التاريخية التي أرساها جنبلاط عام 2001 بالتعاون مع غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير.

وأضاف الدكتور عبدالله أن هناك محاولة لتحجيم وتقليص دور الحزب التقدمي الإشتراكي، من خلال قانون هجين، تم تفصيله على قياسات مناطقية، طائفية ومذهبية مؤكدا على مواجهة هذه المحاولات بالعمل على رفع نسبة الإقتراع والحصول على أفضل تمثيل نيابي لكتلة اللقاء الديمقراطي، إذ لا يمكن لأحد إلغاءنا أو محاولة تحجيمنا، فالحزب التقدمي الإشتراكي، حزب عابر للمناطق وللطوائف.

وتابع: “تيمور جنبلاط والحزب التقدمي الإشتراكي ملتزمان بقضايا الشباب والناس والعمال والفقراء”، وهذا ما أكد عليه، أكثر من مرة، تيمور جنبلاط في المقابلة التلفزيونية الأخيرة مشيراً إلى أن لائحة اللقاء الديمقراطي ستعمل على تعزيز الديمقراطية ومكافحة الفساد مع التشديد على أهمية إتفاق الطائف وما يشكله من عامل أمان وإستقرار للبنان.

ختاماً، تم تقديم درع للمرشح الدكتور بلال عبدالله كعربون تقدير لمسيرته النضالية.

(الأنباء)