بو عاصي في شويت: سنعمل للإنماء المتوازن

شويت – هلا ابو سعيد

دشن وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي الرصيف الذي أنشئ على مدخل الطريق الرئيسي في بلدة شويت – المتن الأعلى بالتعاون مع وزارة الشؤون  الإجتماعية و”مخيم العمل التطوعي” وبلدية شويت. وذلك في احتفال أقيم في باحة مدرسةILC بحضور رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة، رئيس المجلس البلدي في شويت وسيم بو سعيد، ورئيسي بلديتي عاريا بيار البجاني، والعبادية عادل نجد، مختار شويت جوزف النوار، مدير فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في البلدة حكمت بو سعيد، رؤساء جمعيات وأندية، فاعليات إجتماعية وروحية من بلدتي العبادية وعاريا، وجمع من أهالي البلدة وشبيبة المخيم التطوعي.

*بو سعيد*

وتحدث رئيس المجلس البلدي في شويت وسيم بو سعيد مرحبا بالوزير والحضور.
واستهل كلامه بتحية لرئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى مروان صالحة شاكرا دعمه الدائم لكل بلدات المتن الجنوبي.
ثم توجه للوزير شاكرا محبته الدائمة لشويت وأهلها، ومنوهاً بإقامة المخيم التطوعي في البلدة وبما تم انجازه من خلاله عبر العمل المشترك والتعاون المثمر للشبيبة الذين اجتمعوا فيه من مختلف المناطق اللبنانية.
وفيما ثمن جهوده لإنجاز مشروع الرصيف بتوصية خاصة منه عبر الوزارة، أمل أن يستمر تعاونه مع البلدة إجتماعياً وانمائيا من خلال عمله كوزير، متمنيا وصوله لسدة البرلمان واعطاء البلدة والمنطقة حقها من الخدمات الانمائية على كافة الصعد من خلال السلطة التشريعية.

*بوعاصي*
بدوره حيا بو عاصي الحضور معبراً عن فرحه بمنجزات المخيم التطوعي التي جمّلت مدخل البلدة بنشاطٍ مشترك للشبيبة الذين اجتمعوا من مختلف المناطق والأقضية اللبنانية على تنوع طوائفهم ومذاهبهم ليقدموا نموذجا مميزا للعمل المشترك الذي يترجم أهمية العمل الإجتماعي ويثبت للجميع أن العمل التطوعي الإنساني يثمر أولا بعلاقات ودية بين شباب الوطن ويبشر ثانيا بعمل خلاق وبنّاء لجيل المستقبل القادر على بناء مستقبل الوطن بعقلية جديدة وألفة وتآخ وتلاق للصالح العام.

وتحدث عن أهمية إنجاز الرصيف في البلدة لافتاً إلى أن قبرص ترتبط كلها برصيف واحد يجمع أواصراها، مشيراً إلى أن وجود الرصيف يعزز هواية ورياضة المشي ويخلق متنفساً لأبناء البلدة كبارا وصغاراً ويعزز الألفة بين الناس عبر اعادتهم لعادة المشي في ارجاء البلدة، ما يساهم بإحياء العلاقات الودية القديمة على الأرصفة وفي الساحات التي كانت تجمع الأهالي وتشكل مساحة لعب للأولاد.
وقال: كل مواطن لديه حق المشي على رصيف بلدته وكل بلدة وشارع في وطنه. وهذا إذ يعزز ارتباط الناس بأرضهم وبأبناء بلدتهم يؤمن حماية للمشاة من تهور السائقين.

وناشد بو عاصي أهالي البلدة المقيمين خارجها العودة إليها، مؤكداً أنه يريد للبلدة والمنطقة أن تقف بإمكانيات  تعزز بقاء أبنائها فيها وتؤمن مقومات صمودهم في الجبل، وبناء مشاريع مثمرة فيه.

وإذ لفت لإمكانيات وزارة الشؤون المتواضعة بميزانيتها الضعيفة، وعد بأنه سيعطي المنطقة بأكملها وبلدة شويت وجوارها حقهم من الإنماء المتوازن الذي سيعمل عليه في حال وصوله المجلس النيابي. مؤكداً على أنه  يعمل اليوم بصفته وزيرا لكل المناطق اللبنانية، وسيكون نائبا لكل لبنان من خلال الندوة البرلمانية، حيث سيستمر بعمله على مبدأ الإنماء المتوزان.
وختم واعداً أنه سيبقى المسؤول القريب من الناس في حال وصوله الى مجلس النواب، مؤكدا على أن تواصله مع الناس واهتمامه بقضايا الانماء سيكون بعد الإنتخابات أكثر، في كافة المناطق اللبنانية.

بعدها، قدم بو سعيد للوزير درعا تقديريا باسم البلدية، ثم رفعا الستار عن اللوحة التذكارية على جدران البلدة مع صالحة والفاعليات، والتقطوا الصور التذكارية.
(الأنباء)