مساهمة مالية دعما لبناء كنيسة مجدليا من جنبلاط

بدارو – “الأنباء)

بتكليف من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، قام وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة وكيل داخلية الغرب بلال جابر يرافقه المعتمد ناجي ملاعب و مدير فرع مجدليا فريز مطر و عدد من أعضاء جهاز وكالة الداخلية والكوادر الحزبية بزيارة كنيسة قلب الاقدس المارونية في بدارو.

وكان في إستقبال الوفد، المونسنيور انطوان سيف بصفته كممثل عن المطرانية المارونية،
العميد ميلاد طنوس وعدد من ابناؤ الرعية، الذين تسلموا المساهمة المالية المقدمة من النائب جنبلاط دعما لبناء الكنيسة المارونية في بلد مجدليا.

المونسنيور سيف
وقد رحب بالحضور المونسنيور سيف مؤكدا عن امتنان الكنيسة المارونية وابرشيتها في بلدة مجدليا العزيزة وتقديرهم لدعم واحتضان النائب وليد جنبلاط الدائم ورعايته المستمرة لإنماء بلدتهم على كافة المستويات. كما اثنى على مواقف النائب الداعمة دائما للوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد عموما وأبناء الجبل خصوصا.

كما توجه بالشكر والتقدير الى النائب اكرم شهيب الذي لم يقصر يوما بطلب او دعم لاهالي مجدليا وجميع ابناء منطقة الغرب والشحار وكل عاليه فهو دائما صاحب القلب الكبير الحاضر في اي وقت لتقديم المساعدة اللازمة.

وشدد على تمسك اهالي مجدليت كما بقية بلدات هذا الجبل الراسخ بمصالحة الجبل التاريخية التي أرساها البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ويتابع مسارها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

العميد طنوس
بدوره اثنى العميد طنوس على مبادرة النائب جنبلاط ةل الذي عودنا دائما على سخائه و دعمه واحتضانه وعلى مواقفه المقرونة بالعمل الدائم لترسيخ وتحصين الحياة الطبيعية في الجبل والتي هي حياة شراكة وطنية محبة واحترام بين جميع مكوناته.

وقال طنوس نحن دائما في بلدة مجدليا وكل منطقة الجبل نشعر بهذا الدفئ في العلاقة مع الحزب التقدمي الاشتراكي سواء من خلال العلاقة مع النائب جنبلاط او عبر التواصل المباشر والدائم مع النائب اكرم شهيب صاحب الايادي البيضاء في دعم ومساعدة ابناء مجدليا وكل ابناء منطقة عاليه بكافة اطيافهم دون منة ودون ملل او كلل ، وايضا من خلال العلاقة اليومية المشتركة البناءة مع قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ومسؤوليه على الارض في بلدة مجدليا ومنطقة الغرب.

جابر
من جهته نقل جابر تحيات النائب جنبلاط ومحبته واحترامه، وأكد ان هذه المبادرة تأتي تجسيدا للممارسة اليومية للحزب التقدمي الاشتراكي التي تصب في خانة ترسيخ وتعزيز العيش المشترك وتصون وتحمي الحياة المشتركة والشراكة الوطنية في الجبل، ليس بمعناها الديني وانما بمعناها الحياتي الإنساني.

مشددا على ان المصالحة الوطنية التاريخية بين كافة مكونات واطياف ابناء الجبل تبقى دائما فوق كل الاعتبارات وأهم من كل الاستحقاقات على اكلاقها”.

وختم جابر “نحن نكرر في كل لقاءاتنا بأننا مؤمنون ومتمسكون بما قاله البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في ان لبنان “هو أكثر من وطن، واكثر من بلد ، هو رسالة العيش المشترك السوي بين المسلمين والمسيحيين”، ونحن على قناعة راسخة بان الجبل هو قلب لبنان النابض وعندما يكون العيش المشترك والشراكة الوطنية بخير في الجبل يكون كل لبنان بألف خير”.
(الأنباء )