بين محطتي 19 آذار و6 أيار… كمال جنبلاط يبقى فينا وينتصر

على مشارف ذكرى ذلك اليوم الأسود من تاريخ هذا الشرق، وكما في كل عام منذ 40 سنة، تستيقظ الإنسانية المقهورة في هذه البقعة من العالم لتستذكر قامة كبيرة سقطت على مذبح الوطن العربي، كرمى عيون القدس وأهلها… كمال جنبلاط شهيدا.

إلا أن محطتي السادس من كانون الأول والسادس عشر من آذار لم تكونا يوماً بداية ونهاية لقطار الحياة إنما مسار ثابت ودائم لفكر كمال جنبلاط ونهجه، من أجل مواطن حر وشعب سعيد ومن أجل مجتمع وشرق أكثر إنسانية.

وما بين 19 آذار 2017 و6 ايار 2018، الحزب التقدمي الإشتراكي يستذكر مؤسسه الشهيد، إلا أن عينه كما شبابه وجيله الجديد على المستقبل، متمسكا بإرثه المجيد الذي لبسه كوفية خالدة في يوم المختارة الكبير في 19 آذار 2017 معمدا طريقه نحو الغد الأفضل مع خيرة من شبابه وكوادره الذين سيخوضون استحقاق 6 ايار 2018 من اجل اطلاق حقبة جديدة من النضال.

ففي 6 أيار المقبل سيكون الحزب التقدمي الإشتراكي أقوى من أي وقت مضى، وسيثبت مجدداً أنه راسخ وثابت بين أهله ومناصريه مهما عصفت رياح الالغاء الواهمة أنها قادرة على تغيير مسار الزمن والتاريخ.

ففي 6 أيار سيكون كمال جنبلاط الحاضر الأبرز في ضمير الناس الذين سيثبتون مجددا أنه “سيبقى فينا وينتصر”.

(الأنباء)